إن ما كان غامضا بالأمس صار واضحاً و مكشوفاً أردوغان ثعلب مكار يذرف دموع التماسيح و يتباكى عم يجري في غــ.ـزة لكن لم يتوقف و لم يتراجع بأية خطوة في شراكته المتينة مع إسرائيل و بل ازداد دعمه اللوجستي و عسكري لإسرائيل منذ بداية الحرب، ام بنسبة لغــ.ـزة و فلسطين« فيغرقها بخطابات التنديد و فوق ذلك وساطات من قبله لضغط على حماس و تسريع من عملية التهجير الفلسطينيين من غـ.ـــزة و توطينهم في عفرين المحتلة ».
وعند الغوص في التفاصيل الاكثر بخصوص ما تقدمها حكومة الاحتلال التركي لإسرائيل،فيتوضح بأن إسرائيل تلبي معظم احتياجاتها من الصلب من تركيا بشكل أساسي، ويستورد الجيش الإسرائيلي الصلب التركي من شركة«İçdaş» الشركة التركية العضو في اتحاد المصدرين الأتراك ,قامت منذ 8 أكتوبر بشحن ما يزيد عن 50،000 طن من الصلب إلى إسرائيل وقد حصلت الشركة على درعين تكريميين من الرئيس الاحتلال التركي”أردوغان ومن رئيس الشؤون الدينية وذلك لبنائها أكبر مسجد في مدينة “جاناك كالي” من أرباح صادراتها وهذا ما تسمى«تجارة الدين الرابحة في سياسة أردوغان» .
وفي سياق ذاته و تعليقاً على النفي المستمر من قبل الرئاسة التركية مزاعم تزويدهم الجيش الإسرائيلي بأمور اللوجستية ،إلا إن مصادر خاصة لجريدة النهار العربي أكدت صحة هذا و بالعدد أكد المصدر بأن”48 سفينة تابعة للشركة الإسرائيلية الناقلة للملابس، والتي يظهر اسمها في الفيديو المتداول وهي “زيم” دخلت إلى الموانئ التركية منذ تاريخ 8 تشرين الأول (أكتوبر) ناقلةً منتجات وبضائع بمعدل 40 طن تقريباً .
ام بنسبة للمستوطنات رئيس بلدية يشيل يورت في ملاطية”محمد تشينار” وهو من حزب العدالة و التنمية برئاسة أردوغان ينشر التغريدة تلوى الأخرى تنديداً “بالمــ.ـجازر غير المقبولة التي ترتكـ.ــبها إسرائيل في غــ.ـزة فا إلى الآن الموضوع مقبول ، لكن تبين بأن شركة”تشينار للأسمنت واسمها “غازبيتون”المملوكة لــ محمد تشينار «تستمر في توريد الإسمنت لإسرائيل حتى الساعة، بمعنى أن السيد رئيس البلدية يدعم الفلسطينيين بالتغريدات والإسرائيليين بالبيتون».
