الاخبار العامة

الاحتلال التركي بصدى حملة واسعة لتسليم قيادات المرتزقة إلى النظام السوري

في ظل استمرار تطبيع العلاقات بين الاحتلال التركي و النظام السوري مخطط من قبل الاحتلال التركي ينفذها استخباراتها لتسليم بعض من القيادات مرتزقتها في مناطق المحتلة و تصفية آخرين و ذلك تنفيذاً لبنود الاتفاقية الأمنية للقمة الرباعية « روسيا_إيران _الاحتلال التركي_النظام السوري» التي عقدت خلال شهر”يونيو الفائت في العاصمة الكازخية “أستانة .

و بتاريخ الـ22 نوفمبر الماضي طلب استخبارات الاحتلال التركي من مسؤولي المجالس المحلية والمؤسسات وقادة المرتزقة صور شخصية وأسماء ومعلومات عن أنفسهم بشكل عاجل وتسليمها بأقرب وقت«لدراسة وضع قيادات المرتزقة» وحسب المعلومات التي أفادت بها المصادر بأن الأسماء التي تم التدقيق حولها هي أسماء موظفي ومسؤولي المجالس والمسؤولين الأمنيين في تلك المناطق .

وكانت قد أصدرت استخبارات التركية أوامر باعتقال عدد من القيادات وعناصر المرتزقة في مدينة سري كانية/ رأس العين المحتلة و ذكرت المصادر أسماء أربعة قيادات وهم «أبو الحكم – قيادي في مرتزقة الحمزات» ينحدر من مدينة إدلب و «أبو خالد الديري – قيادي في مرتزقة الحمزات» ينحدر من مدينة دير الزور و «سليمان أبو محمد – قيادي في مرتزقة السلطان سليمان شاه» و «أبو الحمزة – قيادي في مرتزقة الفرقة 20»، بالإضافة إلى ما يقارب”13 عنصر تم اعتقالهم من قبل الاستخبارات التركية، كانوا ينتمون إلى مرتزقة المعتصم و مرتزقة جيش الشرقية .

و على خلفية تلك الإجراءات من قبل الاستخبارات الاحتلال التركي فر ما يقارب من 30 قيادياً وعنصراً من مرتزقة الاحتلال التركي من مدينة رأس العين المحتلة وريفها إلى مدينة إدلب وذلك ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ مرتزقة هيـ.ــئة تحــ.ـرير الشـ.ــام من بين تلك القيادات عرف منهم « أبو عبيد الرحمن قائد مرتزقة الحمزات – أبو عدي الدرعاوي قائد مرتزقة السلطان مراد» .

و تزداد مخاوف وخشية قادة المرتزقة و الائتلاف من إجراءات مشابهة تنتظر مصيرهم على غرار ما حصل مع المعارض”ماهر الدغيم الذي سلمته الاستخبارات التركية إلى النظام السوري و “13 ضابطاً أمنياً منشقاً عن النظام السوري وكانوا منخرطين في الأجسام التابعة للائتلاف و في صفوف المرتزقة ويقيمون في تركيا تم تسليمهم إلى النظام السوري وحصلت عملية تسليم الضباط بشكل مباشر وليس عن طريق وسيط كما حصل مع الدغيم الذي جرى تسليمه عن طرق قطر، إذ تم نقل الضباط المنشقين إلى معبر كسب الحدودي بين مناطق النظام و تركيا، وجرى تسليمهم للمخابرات النظام السوري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى