بتاريخ البارحة 19 نوفمبر نشرنا خبر اختـ.ـطاف الفتاة القاصـ.ـرة “رندى لازكين 16 عاماً من أهالي قرية خلنيرة التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي و هي في طريق إلى مدرستها في حي المحمودية (مدرسة الصناعة ) حيث أتصل المرتزقة مع ذوي الفتاة وطالبوهم بفدية مالية كبيرة للإفراج عنها .
و بعد حملة من والد الفتاة بجمع مبلغ 4000 دولار من مساعدات مقدمة من أقرباء العائلة في خارج و تم دفعها لمرتزقة “حيث تم إفراج عن الفتاة بعد منتصف الليل البارحة و للعلم بأن المرتزقة كانوا قد طالبوا بفدية “عشرة آلاف دولار” وفي سياق تم ترويج من قبل الإعلام التابع للاحتلال التركي للأكاذيب و للرواية مغايرة للحقيقة بعد تداول كبير لخبر الاختطاف بأنه « لم يكن هناك عملية خطف بل كانت تمثيلية من قبل الفتاة مع أصدقائها و إن فتاة عادت الى منزلها سالمة ».