أنباء عن دمج عدة مجموعات من «المرتزقة متحالفة و ترتبط بتنسيق مسبق مع مرتزقة هيـ.ــئة تحـ.ــرير الشـ.ـام» بغرفة عمليات موحدة في ريف حلب الشمالي وتشير مصادر مطلعة إلى أن “خطوة تشكيل غرفة عمليات موحدة هي تمهيد لحملة واسعة ضد مرتزقة الفيلق الثاني و الفيلق الثالث التابعين للاحتلال التركي في مناطق المحتلة و تضم غرفة عمليات مشتركة الجديدة المرتزقة ( الجبهة الشامية، تجمع الشهباء، فرقة المعتصم ،احرار الشرقية، جيش الشرقية ) .
لا سيما بأن مرتزقة الفيلق الثاني التي تضم كلًا من مرتزقة السلطان سليمان شاه بقيادة المرتزق “أبو عمشة”ومرتزقة فرقة الحمزة بقيادة المرتزق “سيف بولاد أبو بكر ،خاضوا مواجهات عنيفة بشهر سبتمبر الماضي مع مرتزقة المتحالفة مع “تحــ.ـرير الشــ.ـام”أسفرت عن عشرات القـ.ـتلى من الطرفين و تمكنت المرتزقة التابعين للهيـ.ـئة من التمدد بشكل كبير من مدينة صوران وباتجاه مدينة الباب المحتلة .
وكان قد ارتبطت الشرارة الأولى للمواجهات التي خيمت على مناطق الشمال السوري، خلال شهر سبتمبر الماضي بمعبر تجاري ( معبر الحمران ) الذي يربط مناطق “قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي مع مناطق المحتلة، ومع ذلك اعتبر محللون أن « أبعاد المواجهة أوسع من ذلك وترتبط بمحاولة “تحـ.ـرير الشـ.ـام” وقائدها “أبو محـ.ـمد الجـ.ـولاني” التمدد أكثر في المنطقة .
ما يصح نظرية بأن وجود مرتزقة هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ــام المصنفة على لائحة الإرهـ.ــاب الدولي و أذرعها في عفرين المحتلة و مناطق المحتلة و تمددها الاكثر في المنقطة مخطط « روسي إيراني تركي » لإيجاد الذريعة في تسليم المنطقة فيما بعد للنظام السوري .