أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

الاستثمار في مدينة عفرين المحتلة سياسة المنظمات الفلسطينية في التغيير الديمغرافي

المستوطنات و القرى الاستيطانية التي تبنى تحت مسمى المساعدات و تأمين مأوى لعوائل تسكن في العراء , ما هي إلا سياسة قائمة على تغيير ديمغرافية مدينة عفرين المحتلة عبر منظمات فلسطينية و بمساعدة سلطات الاحتلال التركي و شركات تعمل في هذا المجال.

و في السياق و بتاريخ الـ 8 من اكتوبر الجاري افتتحت جمعية “حجر الصداقة _ Sadakataşl” التركية بحضور رئيسها”كمال اوزدال” قرية استيطانية في ناحية جنديرس تحت مسمى”أشبال بيت المقدس” و التي تضم 270 منزلاً من الطوب و مدرسة و كان من المقرر تأمين مأوى للعوائل المتضررة من الزلزال الذي ضرب ناحية جنديرس من السكان الأصليين إلا أن جميع قاطني هذه القرية تم استقدامهم من المحافظات السورية الأخرى.

و معظم المستوطنات التي تم إنشاؤها و حتى القائمة الآن و العمل عليها ما يزال جاري ، الداعم الأول لها هي منظمات فلسطينية الأمر الذي أكده الناشط الفلسطيني إبراهيم خليل المقيم في مدينة القدس و الذي أطلق حملات تبرعات عديدة بأسم ” النازحين واللاجئين السوريين” و جمع أموال طائلة ودعم بها مشاريع بناء المستوطنات في مدينة عفرين المحتلة بتنسيق تركي _ إخواني.

يذكر بأن الأرض الذي تم تشييد القرية عليها تبلغ مساحاتها حوالي أربع هكتارات تقع بالغرب من قرية حميلكة بناحية جنديرس و المستولى عليها ، و العائدة ملكيتها للمواطن “حسن” من أهالي قرية شيتكا المهجر قسراً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى