انتهاكات وجرائم

تتنكر الأبواق الدينية في المناطق المحتلة و ترهن نفسها بشكل كامل للعمل كأدوات في ماكينة الاحتلال التركي

يضع رجال الدين و المؤسسات الدينية في المناطق المحتلة نصب أعينها مهمة أساسية ألا وهي تزوير الوقائع و تلميع صورة الاحتلال و رئيسها أردوغان و في السياق و بأوامر من استخبارات الأحتلال التركي عممت إدارة الشؤون الدينية التابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة “موضوعين إلى جميع الخطباء في جوامع قرى و مراكز نواحي عفرين المحتلة .
الموضوع الاول « إلى أهمية القدس في قلوب المسلمين و الدعاء لأهلنا في غزة التي تتعرض للغزو الهمجي الصهيوني” حسب قولهم » و يأتي هذا على خلفية الحرب الاسرائيلية_حركة حماس التي يحاول من خلالها الاحتلال التركي و عبر هذه الأبواق الهجوم على إسرائيل و للتهليل لرئيس الاحتلال” أردوغان وبطولاته الكبرى وتهديده لإسرائيل و امريكا و أنه مع قضية الفلسطينية رغم الحقيقة بأنه المساهم الاكبر لهذه الحرب و حال الفلسطينيين الذي يرس لها في غزة .
الموضوع الثاني « تنبيه في الخطبة الثانية لمن يعتدي على أشجار الزيتون و ثماره وأن هذا حرام فأكل المال الحرم النار أولى به » و بهذه الطريقة يريد الاحتلال التركي تزوير الوقائع وتثبيت رواية أنه ليس شريك مرتزقته في سرقة و نهب الزيتون و قطع أشجارها رغم بأن جيش الاحتلال التركي و عناصر إستخباراتها في عفرين المحتلة تغفل أو تتغافل دائما عن ملاحقة أو مسائلة المرتزقة الذين يرتكبون جرائم الحرب من كل أصناف الانتهاكات بحق البشر و الحجر و الشجر في عفرين المحتلة و حتى يتم بيع الزيت العفريني باسم الاحتلال التركي في أسواق الأوربية .

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة