من المستفيد الأكبر حيال ما يجري !
– استهداف الكلية الحربية في حمص و المستفيدين
– أين ضباط الروس و الإيرانيين في حفل التخريج و ما سبب مغادرة وزير الدفاع!
– موقف إيران من كل ما يجري
استهداف الكلية الحربية في حمص و مقتل العديد من الضباط السوريين و وقوع قتلى في صفوف المدنيين هي الشرارة التي أشعلت فتيل المعارك في كافة سورية و أيضا إسرائيل حيث تم استهداف تخريج دفعة عسكرية من الضباط السوريين من الكلية في حمص عبر طائرة مسيرة مجهولة الهوية و علينا الذكر بأن الاستهداف طال فقط (المنصة) الرئيسية و اتهمت سورية إسرائيل في ذلك , و هنا بدأت الأسئلة تطرح نفسها من كان وراء الاستهداف و ما الهدف السياسي قبل العسكري في استهداف دفعة تخريج ضباط مع عوائلهم ، و ما هو السبب الذي منع تواجد الضباط الروسيين و الإيرانيين في الحفل و أيضا مغادرة وزير الدفاع قبل لحظات من الاستهداف جميع هذه الاستثناءات تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات ، هل كان هجوم مدبر و الهدف منها فتح معارك مع مرتزقة تركيا في إدلب و رفع التصعيد و أيضا إشعال فتيل الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين خصوصا بعد أنباء عن تواجد قيادات من حزب الله و حركة حماس في الحفل و تعرضهم للإصابات جميع هذه الأمور تصب في مصالح إيران في الدرجة الأولى.
و بحسب أراء و تحليلات عدد من المواقع والصحف العالمية وأيضا الخبراء العسكريين المطلعين على الأوضاع الدولية و السورية فأن العنصر المشترك والمستفيد الأكبر من الذي يجري في المنطقة من تصعيد هو إيران و عدم تواجد أي عنصر من قوات الحرس الثوري في الحفل أكبر برهان على ذالك علما بأن جميع حفلات تخريج الضباط في سورية يحضرها قيادات من الحرس باستثناء الأخيرة.
و بعد الغوص في تفاصيل الاحداث الجارية و الاطلاع عليها نجد بأن إيران ان لم تكن الطرف الأساسي في ما يجري فا هو المستفيد الأكبر وله دور كبير في بعض الأمور خاصةً ما يتعلق بالمعارك بين إسرائيل و كتائب القسام التي تدار بأوامر إيرانية
و يبدو أن إيران بعد الشعور بالخطر الأمريكي في المناطق التي تنتشر فيها بالقرب من الحدود السورية العراقية و المحاذية لمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية و قوات التحالف و الحد من تحركاتها بالقرب من الحدود السورية اللبنانية بدأت إيران تحرك أوراقها في المنطقة و تسعى لنشر الفوضى في المنطقة من اجل تخفيف الضغط الأمريكي و الإسرائيلي عليها خاصةً بعد استهداف العشرات من النقاط التابعة لها في سورية من قبل سلاح الجو الإسرائيلي و الأمريكي .
هنا بدأت إيران العمل على نشر الفوضى في جميع أرجاء سورية و أيضا تحريك الفلسطينيين و حزب الله اللبناني لبدء شن هجمات على إسرائيل مستغلين حركة حماس من جهة و أيضا حزب الله من جهة أخرى ولا ننسى استهداف الكلية و التي بحسب بعض المعلومات كان يتواجد فيه عدد من قيادات حزب الله و أيضا قوات الحرس الثوري الذين كانوا يشرفون على التدريب هناك و استغلت إيران ذلك افضل استغلال و بدأت اللعب بمشاعر الفلسطينيين بمسامات عديدة منها المقاومة و أيضا الحرية إلى جانب الدين العامل الأكبر في وضع الفلسطينيين الثقة في ايران و تدور معارك كبيرة بين إسرائيل و حركة حماس و التي ترتفع وتيرتها يومية لكن نرى بأن هذه الانتفاضة سيكون مصيرها ك سابقتها و سيدفع ثمنها المدنيين و الأبرياء.
الموقف الإيراني جاء على لسان القائد العام لقوات الحرس الثوري “حسن سلامي” و الذي قال بأن المجتمع الدولي مسؤول عن ما يحدث و أن وجود قوات محتلة وبعض الدول الأخرى يقصد (اسرائيل) هي من تزعزع الأمن في سورية و قال أيضا بأن إيران سوف ترد على هذا الهجوم
لكن على من سوف ترد و لماذا على إيران هي أن ترد و هل ما يجري في إسرائيل هو الرد الذي صرحت بها إيران