الاخبار العامة

الاحتلال التركي بعد فشل مخططاته التخريبية يبدأ بضرب مباشر للبنية التحتية لشمال شرق سوريا

ليس بجديد تلك السياسة الانتهازية من قبل الاحتلال التركي في خلق الظروف المناسبة للانقضاض على الشعب الكردي و كافة المكونات الشمال السوري و كان هجوم “أنقرة الاخير الذي يأتي «ضمن الدفاع المشروع بنسبة لقضية الشعب الكردي في “شمال كردستان و رسالة مفادها أن الجميع بما في ذلك” أردوغان يمكن استهدافهم في هذا الكفاح » فرصة للاحتلال التركي في تصدير مشاكلها و أزماتها الداخلية إلى الخارج و هذه المرة و استكمالاً لحلقة الاتهامات الباطلة بأن منفذي الهجوم جاءوا من شمال شرق سوريا .

ادعاءات الاحتلال التركي ضد شمال شرق سوريا تدخل في إطار حربها الشاملة ضد الكرد في المنطقة،حيث الافتراء و تزوير الحقائق من السمات و نهج الدولة التركية ، قبل سنوات وليست ببعيد” التسجيل المسرب ل “هاكان فيدان حينما كانت تركيا تتحضر لاحتلال عفرين قال فيها”(سنرسل مجموعة الى الطرف الاخر من الحدود لقصف الداخل التركي وتكون حجتنا مقبولة) و الأن و على نفس الوتيرة يهددون و بدأوا فعلياً بضرب البنية التحتية لمناطق شمال شرق سوريا اي البنية تحتية ل 5 ملايين سوري من أبناء المنقطة و النازحين من عموم المناطق السورية لجأوا إليها .

والمنطق الذي يتفق عليه الجميع بأن تدمير أي بنية تحتية هو تدمير سبل عيش الشعب و بالتالي دفعهم للهجرة” وهذه الغاية لم يخفى عن الاحتلال التركي ضد كافة مكونات الشعب السوري في شمال السوري و تحديداً الشعب الكردي و الحال و واقع المزري لي “عفرين المحتلة أكبر دليل .

لا شك بأن إختيار الاحتلال التركي الخيار العسكري المباشر في تدمير المنقطة و تهجير اهلها يأتي بعد فشل جميع مخططاتها التي نفذتها مع “ايران و “النظام السوري لخلق حالة من الصراع و الاقتتال الطائفي في المنطقة، و في هذا السياق دع “مجلس سوريا الديمقراطي المجتمع الدول بالتحرك ضد التهديدات و الهجمات التركية على شمال و شرقي سوريا و طالبت الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي اتخاذ المواقف المناسبة حيال هذه التهديدات المتكررة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة