الاخبار العامة

فشل مخططات الاحتلال التركي و النظام السوري ضد الإدارة الذاتية يؤثر على عملية التطبيع ما بينهما 

التاريخ “20 يونيو 2023 الحدث اجتماع استانا الأخير بين الأطراف الراعية (“روسيا و”إيران و”تركيا) و انضمام النظام السوري لهم ،الاجتماع الذي لم يكن يوماً يهدف للحوار و التصالح و التوافق بين السوريين في جميع جولاتها السابقة، بل العكس دائما كانت تحمل في طياتها التصعيد وهذه المرة كان التصعيد و دفع المنطقة إلى مجهول وترسيخ الشرخ وخطاب الكراهية بين أطياف المجتمع السوري قادماً من هدف الاجتماع الرئيسي و هي التطبيع بين”النظام السوري و”الاحتلال التركي.

مشروع ترميم العلاقات البينية بين النظام السوري والاحتلال التركي تصطدم بعدم “ثقة الطرفان و تحديداً النظام بأية اتفاقية تبرم مع “تركيا بعد”12 عاماً من الحرب و دور التركي الكبير في دعم و رعاية الجماعات المعارضة و الارهابـ.ـية في سوريا ، لذلك اتجهوا لخطة”«خطوة بخطوة » اي من خلال تمرير صفقات متبادلة على حساب مصلحة الشعب السوري،و أولها ضرب التعايش السلمي في مناطق شمال شرق سوريا و مشروع الإدارة الذاتية بمقابل تبدأ تركيا بعملية تقويض دور الجماعات المرتزقة التابعة لها في مناطق المحتلة و تبدي بخطوات فعلية لانسحاب من الأراضي السورية .

بدأ النظام السوري و إيران بتنفيذ الخطة عبر ادخال “العشرات و بل “المئات من ميليشيات التابعة لها و بتنسيق مع تجار المخـ.ـدرات و بعض الخلايا التابعة ل داعـ.ـش إلى شرق نهر الفرات و بدأوا بنشر الفتن و قيام بأعمال تخريبية بالممتلكات الخاصة و العامة و عندما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة تعزيز الأمن وملاحقة بعض المطلوبين للعدالة، استخدمت القوى المتآمرة تجييش الإعلام بصورة غير مسبوقة وقادت حملة شرسة للتحريض على “قوات سوريا الديمقراطية، من خلال التركيز على أن ما يجري في منطقة “دير الزور من اقتتال هو بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية.

و من خلال الوعي للمؤامرة و طبيعة المكونات المنطقة، أسقطت قوات سوريا الديمقراطية تلك الفتنة عبر دحر الجماعات الدخيلة عن المنقطة والتي كانت هدفها خلق صراع “عربي_كردي” ما أربكت و أعاقت خطة «خطوة بخطوة» ما بين “النظام و” الاحتلال التركي ، اي فشلت ايران و النظام بمهامهم، بالمقابل لن تنفذ تركيا جزء الخطة الواقعة على عاتقها و هي حل بعض الجماعات المرتزقة التابعة لها في مناطق المحتلة و فتح الطريق أمام الجماعات الراديكالية و مصنفة على لائحة الإرهـ.ـاب العالمي” هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام”(جبـ.ـهة النصرة سابقاً ) بتوسع أكثر و إبتلاع الجماعات الأخرى، ما يشرع أية حملة لنظام السوري على المناطق المحتلة بحجة محاربة الإرهـ.ـاب .

وفي الأيام الماضية و دليل على شرخ جديد ما بين النظام و الاحتلال التركي ازدادت وتيرة التصريحات المتبادلة ما بين الطرفان حيث صرح مسؤولين النظام بضرورة الانسحاب القوات التركية من جميع الأراضي السورية كشرط اساسي لتطبيع مع تركيا حسب قولهم و بالمقابل لم تأتي تصريحات التركية مختلفة ك سابقتها وعلى لسان” وزير الدفاع الذي أكد بأن لا نية للاحتلال التركي للانسحاب في وقت الحاضر و القريب و على الارض لم تسمح تركيا للإقتتال و الاشتباكات الحاصلة ما بين مرتزقة” هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ــام و مرتزقة الآخرين في خلق تغيير في خريطة السيطرة على الأرض ما بين المرتزقة في مناطق المحتلة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة