بتاريخ 21 من شهر أغسطس الفائت و بعد استهداف قوات النظام قرية غزاوية بناحية شيراوا بعدد من الصواريخ والتي اسفرت احداها عن إصابة المواطن “إبراهيم علي 55 عاماً” المنحدر من قرية كباشين و المقيم في غزاوية بجروح خطيرة و نقل على اثرها إلى مشفى سينا في مركز مدينة عفرين لتلقي العلاج , و بعد قضاء قرابة الأسبوع في المشفى وفي يوم الاثنين 28 في ذات الشهر و بعد تحسن حالته تدريجيا صدمت إدارة المشفى ذويه بخبر وفاته متأثراً بجراحه الامر الذي فتح الباب امام العديد من التساؤلات حول وفاة المواطن و أبرزها سرقة الأعضاء خاصةً بعد تداول هذه الانباء على لسان أهالي القرية و بعض المقربين من العائلة .
الامر الذي أكده احد الأطباء من داخل المشفى و الذي رفض الكشف عن اسمه بأن عمليات استئصال الأعضاء و سرقته امر شائع داخل هذا المشفى و باقي مشافي المدينة و تتم عن طريق الأطباء الذين يتعاملون مع قادة المرتزقة و تجار سرقة الأعضاء و ذكر الطبيب بأنه صادف اكثر من حالة مشابهة داخل هذا المشفى ولا يستبعد سرقة أعضاء المواطن إبراهيم خصوصاً بعد تحسن حالته في الأيام الأخيرة أي قبل اعلان وفاته .
