الاخبار العامة

دخلت مرتزقة “تحرير الشام” إلى خط المواجهة من جديد

في مشهد يعيد للأذهان سيناريو العام 2022 عندما بدأت تحرير الشام شن هجمات على مناطق سيطرت مرتزقة ما تسمى (الجيش الوطني) في عفرين والباب وقرى جرابلس، وذلك بتمثلية ساذجة من إعداد الاستخبارات التركية لتأديب المجموعات المرتزقة التي لتنفذ الأجندات التركية في المنطقة، إضافة إلى بسط تحرير الشام سيطرتها على المعابر والمنافذ الحيوية.

وشن مجموعة تابعة لتحرير الشام هجمات عنيفة مساء أمس الأحد على نقاط تمركز مرتزقة فرقة الحمزة في قرية عبلة بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، للاستحواذ على نقاط التماس مع قوات حكومة دمشق.

ويأتي هذا التصعيد في ظل ما تشهده أرياف حلب الغربي من عمليات تسلل إلى نقاط قوات حكومة دمشق للسيطرة عليها من قبل تحرير الشام

كما وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على معاقل مرتزقة تحرير الشام في أرياف حلب وإدلب، موقعاً خسائر فادحة بهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة