أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

من أكثر المبريين للانتهاكات المرتزقة بحق الكرد “عبد الحيكم بشار” بضيافة قيادتها في عفرين المحتلة

لم يمر أيام على كشف جريمة إغتـ.ـصاب الفتاة القاصـ.ـرة بناحية جنديرس إلا وكانت خبر زيارة “عبد الحكيم بشار “إلى عفرين المحتلة بمثابة صاعقة التي بررت تلك الجريـ.ـمة و الآلاف الجـ.ـرائم المرتكبة بحق الكرد من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في داخل عفرين الذي وصفها “عبد الحكيم في ماضي القريب ما يحدث من الإنتهاكات بأنها مبالغ فيها و هي “أخطاء” التي يمكن تخفيفها ،حسب قوله.

ولم يعرف إن كان يقصد تخفيف الانتهاكات مع مرور الوقت اي تنفيذ مشروع التغيير التركيبة السكانية على كل منزل في منقطة( سلخ الكرد كلياً من عفرين) بعد تهجير أكثر من 75 ٪ من الكرد “سكان الأصليين” و توطين العرب و التركمان بمنازلهم ، متجاهلاً التقارير الصادرة عن المنظمات الأممية والدولية والمحلية التي أكدت على أن الاعتقال و الاختطاف والـقـ.ـتل والاستيلاء على الممتلكات تتم بشكل ممنهج، وتستهدف الكرد بالدرجة الأولى.

الواقع أن الزيارة جاءت وفق التوقيت الاحتلال التركي، و بأوامر من إستخباراتها بعد سنوات من الاحتلال وسلسلة طويلة حافلة بالانتهاكات، وأنقرة بحاجة لطرف كردي يحضر شكلياً لشرعنة الاحتلال وبخاصة مسؤول من حزب سياسي كردي، المسألة تنبع من إدراك أنقرة لأهمية وجود طرف كردي في عفرين المحتلة، بعد سلسلة من الحوادث،وبخاصة بعد المظاهرات الاحتجاجية التي دعت إلى خروج المرتزقة من المدن على خلفية” مجزرة نوروز” ،لتظهر صورة إعلامية أنه لا تغييب للكرد في عفرين، و لا شك بأن القيادات ال ENKS ، هم الأجدر بتنفيذ تلك المطلب التركي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة