عقد رئيس دولة الاحتلال التركي” رجب طيب أردوغان لقاء بقادة الإخـ.ـوان المسـ.ـلمين، وهذا ما أثار جدلاً بموقف مصر بشأن التزام تركيا بالتفاهمات التي مثلت أرضية لعودة العلاقات بين البلدين.
ومن بين هذه التفاهمات، كانت رفع أنقرة يدها عن الإخـ.ـوان المسلمـ.ـين و تخلص من قيادات الجماعة المقيمين على أراضي التركية في غضون “5 شهور القادمة، الذي تناقض مع تصريح المدعو “محمد الصغير” ،عضو الوفد والقيادي بجـ.ـماعة الإخـ.ـوان في مصر والهارب لتركيا، وقال إن اللقاء كان كريماً واستقبل الرئيس التركي الوفد استقبالا كريماً واحتفى به ووعد خيراً نحو كل ما عرض عليه من أمور، وخاصة قضية إقامة قيادات الاخوان في تركيا “حسب قوله”.
إلا أن توقيت الاستقبال والاحتفاء بأعضاء الوفد الإخوان المسلمين يحل مجموعة من الرسائل السياسية، في مقدمتها أن الرئيس التركي لن يتخلى عن ورقة الإخـ.ـوان وسيظل ممسكاً بها لأسباب أيديولوجية، وأن تجميدها أو وضعها على الرف مؤقتاً فرضتهما تطورات إقليمية معينة، وأن هناك إمكانية لتوظيفها عندما تسنح الظروف.