بتاريخ “2 اغسطس و خلال تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية “ماثيو ميلر “: وفي رده حول اتهامات المنظمات الإنسانية للاحتلال التركي “بتغيير التركيبة السكانية” بعفرين المحتلة، رد المسؤول الأمريكي «إن واشنطن لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون لاجئ سوري إلى شمالي سوريا، تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين شمال مدينة حلب» “حسب قوله” .
ويأتي التصريح الأمريكي المناقض للحقائق و الواقع الممنهج في عفرين المحتلة،و بناء العشرات من المستوطنات لتوطين “العرب و “تركمان وفيما كانت نسبة الكرد في عفرين قبل الاحتلال التركي تتجاوز” 95% ،فقد انخفضت إلى ما دون “25% اليوم، فيما نسبة المستوطنين فيها تتجاوز 75%. ومعظمهم يسكنون في منازل أهالي عفرين المستولى عليها بالقوة ،بالإضافة إلى تغير أسماء القرى و معالم المدينة و نهب و سرقة المواقع الأثرية .
هنا نستنتج بأن هذا الإنكار الأمريكي لحصول تغيير ديموغرافي في عفرين المحتلة ، يؤكد بأن احتلال المدينة في العام “2018، تم بضوء أخضر من واشنطن ايضاً بالتوازي مع الأضواء الخضراء من موسكو النظام السوري و كل القوى العالمية متفقة إذاً على إبادة “عفرين و تهجير سكانها الأصلين، تغيير ديموغرافيتها، توطين المستوطنين من مختلف المناطق السورية فيها، والقضاء على خصوصيتها الكردية.
