بعد مرور أكثر من 5 سنوات على احتلال مدينة عفرين تتجه المدينة و قراها إلى التصحر والجفاف بعد أقدام مرتزقة تركيا على قطع الملايين من الأشجار بمختلف أنواعها لأسباب عديدة منها التجارة بها من خلال بيعها في الأسواق أما حرقها و استخراج الفحم منها و أيضا لبناء مستوطنات جديدة على الأراضي التي يتم جردها من الأشجار.
و تعمل مرتزقة العمشات و بالتنسيق مع مرتزقة أحرار الشرقية مؤخراً على قطع المئات من الأشجار الحراجية الممتدة من جبال ناحية معبطلي وصولاً إلى ناحية جنديرس و بتحديد قرى خالطان ، كوردان و مسكة بالإضافة إلى حرق العديد منها في سبيل استخراج الفحم و التجارة بها.
وتشير الإحصائيات الأخيرة المأخوذة من أرض الواقع إلى قطع أكثر من مليون شجرة زيتون و مثلها من الأشجار الحراجية الأمر الذي يأثر سلباً على الناتج الزراعي و على المزارعين بالإضافة إلى سعي المحتل التركي تغيير ديمغرافية المدينة و إعادة بناء المدينة بشكل يناسب أفكار و نهج الدولة العثمانية.