الاخبار العامة

الاحتلال التركي تضع القيادي المرتزق مصطفى سيجري تحت الإقامة الجبرية في تركيا

في الآونة الأخيرة و لا سيما في ظل التقارب السوري التركي و نية المحتل التركي في تطبيع العلاقات مع دمشق و حكومة بشار تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي في الشمال السوري توتر كبير في العلاقات بين تركيا و مرتزقته حيث أعرب العديد من قيادات المرتزقة عن رفضهم التام الجلوس على طاولة الحوار مع حكومة دمشق و تطبيع العلاقات معها و أظهر العديد من هؤلاء القيادات غضبهم إتجاه التصرفات التركية بحق ما يسمونه بالمعارضة و الائتلاف السوري ، و بهذا الشأن أمرت استخبارات الاحتلال التركي باعتقال كل شخص يدعو الشعب إلى الوقف بوجه التقارب السوري التركي و تحريضهم للخروج في مظاهرات حيث اعتقلت استخبارات الاحتلال التركي عدد من قادة المرتزقة بهذا الخصوص و منهم من تم سحب الصلاحيات منه كم قاموا بوضع البعض منهم تحت الإقامة الجبرية في تركيا و منعهم من التواصل مع أي جهة خارجية و إعلامية وكان آخر هؤلاء القيادات المرتزق “مصطفى السيجري” رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي التابعة لمرتزقة لواء المعتصم الذي اعتقلته استخبارات الاحتلال التركي في تركيا و تم وضعه تحت الإقامة الجبرية و منعه من السفر و تواصل مع الجهات الإعلامية اي كانت الجهة محلية أو عالمية .

وتأتي هذه التطورات و الإجراءات الأمنية القاسية من سلطات الاحتلال التركي بحق قيادات مرتزقتها الذين أبدوا أرائهم المعارضة لتطبيع مع النظام السوري و كان موقف المدعو “مصطفى سيجري” قوياً بتغريداته و تصريحاته الذي وصف بأن المعارضة و الأوضاع في مناطق المحتلة وصلت إلى طريق المسدود لأسباب الداخلية و خارجية “قاصداً الاحتلال التركي، ودعا إلى قلب الطاولة على التركي واسترداد القرار السياسي و العسكري كم وصفها ،و إغلاق دكاكين السياسية الخارجية ( الإئتلاف المعارضة ) و تحييد المرتزقة ” التوظيفية اي التي تقاتل لمصالح و مشاريع الاحتلال التركي، سيكون رداً قاسيا على مستجدات التطبيع بين تركيا _ النظام السوري .

وصرح بإحدى مقابلاته بأن لم نقوم بأحداث هذا التغيير في مناطقنا” (المناطق المحتلة) فإن سيتيح الفرصة في مسار التطبيع سحق المعارضة بشكل كامل و إن كل مناطق المعارضة ستسيطر عليها النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى