أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

الأسباب و تتطورات الأخيرة للإقتتال الداخلي ما بين مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية معبطلي في ريف عفرين المحتل

قبل أيام من عيد الأضحى انتشر عناصر مرتزقة “سليمان شاه” في مركز ناحية المعبطلي وحاصروا بناء عائد لاحد المواطنيين الكرد المستولي عليها من قبل مرتزقة “أحرار الشام” و يسكن فيه “14 عائلة من مستوطنين مدينة حماة وأعطوا العائلات مهلة للمغادرة خلال ساعتين.

ذهب وفد من مستوطنيين مدينة حماة إلى قيادي في مرتزقة سليمان شاه ” المرتزق “سراج” فأخبرهم المرتزق “سراج بأن الأمر جاء من جهات عليا وأصر على الإخراج حتى تاريخ 26/ 6 ودفعوا الوفد لتوقيع اتفاق ينص على ذلك .

بعد انتهاء المدة التي لم يوافق عليها مستوطنين مدينة حماة ،استنفرت قوات مرتزقة سليمان شاه مرة أخرى في معبطلي بمقابل ارسلت مرتزقة “احرار الشام” أرتال عسكرية كبيرة من مدن” باب و “إعزاز تجاه مركز ناحية معبطلي للهجوم على مراكز مرتزقة العمشات .

بعدها تتدخلت الاستخبارات الاحتلال التركي و أفضت لاتفاق ما بين المرتزقة ينص على 3 شروط :

1. عدم إخراج المستوطنيين من المعبطلي

2. عدم سحب السلاح من أي مرتزق تابع لأحرار الشام

3. تتعهد مرتزقة أحرار الشام بعدم الهجوم على مرتزقة” سليمان شاه .

بتاريخ 3 يوليو عاد مرتزقة سليمان الشاه بإستنفار

والتضييق على المستوطنين بصورة مضاعفة،حيث ضاعفوا قواتهم الآن في المعبطلي ونشروا قواتهم و هاجموا على معسكر جولاق الموجود فيه كل من مرتزقة” الشامية و”أحرار صوفان وأخذوا بعض التلال لكنهم طردوا منها

و أن عناصر مرتزقة “سليمان شاه “يتناوبون أمام بناء مستوطنيين “حماة و منعهم من الدخول والخروج إلى البناء مع تعزيز القوات على الحواجز وزيادة أسلحة “الـ 23 في مركز الناحية ،ما ينذر بأقتتال عنيف ما بين مرتزقة في ظل تجدد الحشد العسكري من قبل مرتزقة أحرار الشام و مرتزقة العشمات في ريف عفرين المحتل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى