عقد اجتماع استانا المشؤم في الـ 20 ـ 21 من شهر حزيران الجاري، الذي جمع نواب وزراء الدول الأربعة؛ سوريا وإيران وتركيا وروسيا، لحل الأزمة السورية والذي افضى بتعميق الأزمة السورية وإظهار العداء الصريح للإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا.
ومع عقد الاجتماع لم تهدئ الطائرات الروسية الحربية في سماء مدينة إدلب شمال غرب سوريا، عبر استهداف عشرات المواقع التابعة لمرتزقة تركيا، إلى جانب القصف المدفعي لقوات حكومة دمشق.
ويتركز قصف الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية والتي تسعى حكومة دمشق السيطرة عليها منذ أعوام بهدف تمكين السيطرة على الطريق الدولي M4.
وإلى جانب القصف الجوي والمدفعي، زجت قوات حكومة دمشق بآلاف الجنود من عدة فرق بالإضافة لآليات الثقيلة من دبابات ومدافع ميدانية، وذلك إلى مناطق ريف إدلب وريف حلب الغربي والشمالي.
وقال مراقبون للوضع السوري بأن تعزيزات قوات حكومة دمشق إلى ريفي إدلب وحلب، هي الأضخم منذ قرابة 5 أعوام في المناطق الساخنة.
إلى جانب آخر يستمر الاحتلال التركي عبر الطائرات المسيرة والقصف المدفعي استهداف مناطق شمال وشرق سوريا، من ناحية شيراوا غرباً، إلى مناطق بريف قامشلو شرقاً.
واسفر قصف الاحتلال الهمجي على المنطقة إلى استشهاد العشرات من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين.
فهل اجتماع استانا الأخير كانت مستخرجاته أن يتم تقديم تنازلات لتركيا في كيفية التحرك شرقاً و للقوات الحكومية غرباً بهدف أحكام السيطرة على ادلب و رسم خارطة طريق جديدة ام هي العيب تحاك ضد الإدارة الذاتية ؟