الاخبار العامة
على غرار فصيل تجمع الشهباء هـ.ـيـ.ـئـة تـ.حريـ.ر الشـ.ام تعلن عن تشكيل كيان ارهـ.ـابي جديد لمحاربة قوات النظام السوري
بأوامر من استخبارات الاحتلال التركي و بعد أيام من فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة اعلان تنـ.ظـيم هـ.ـيـ.ئـ.ـة تـ.ـحريـ.ر الشـ.ـام “النـ.ـصـ.رة” عن تشكيل هيكل عسكري جديد على غرار تجمع الشهباء الذي تم الإعلان عنه في الأشهر الأخيرة الماضية و ينطوي تحت راية هذا الفصيل الجديد العديد من الفصائل المرتزقة الآخرى و يتزعمهم “النـ.ـصـ.رة” بقيادة محمد الجولاني و الفصائل التي انضمت إلى هذا الكيان الجديد هم “جيش إدلب ، جيش النصر ، هـ.يـ.ئة تـ.حـ.رير الشـ.ام و ثلاثتهم ينشطون في مدينة إدلب و يضم أيضا مرتزقة “فرقة الحمزة ، السلطان مراد ، و فصائل من هيئة ثائرون بقيادة رجل تركيا الأول في الشمال السوري فهيم عيسى .
و بحسب المعلومات التي حصلنا عليها في هذا الخصوص فأن الفصيل الجديد تم تشكيله لغرض محاربة قوات النظام السوري في شمال و غرب مدينة حلب و استعادة السيطرة على المنطقة التي خسرتها سابقاً لصالح قوات النظام في الأعوام الماضية ، وتم تزويد هذا الكيان بعدد كبير من الأسلحة كم تم تزويدهم بمضادات طيران من الطراز الأول و أغلب الأسلحة دخلت عبرة تركيا في فترة الزلزال الذي ضرب المنطقة و دخلت الأسلحة تحت مسمى مساعدات للمتضررين من الزلزال و بتنسيق أوكرانيا تركيا دخلت عدد كبير من الأسلحة و الذخيرة القادمة من أوكرانيا من معبر باب الهوى في إدلب ، و ادخلوا الأسلحة الأوكرانية عن طريق تركيا هو رسالة و استفزاز واضح للقوات الروسية المتواجدة في سورية.
و يعتبر هذا التشكيل الجديد سلاح ذو حدين إذ قد يستطيع من خلاله قوات النظام السوري استهداف الارهـ.ـابـ.يـ.ين الذين ينشطون في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النـ.صـرة و اقتحام إدلب و أيضا قد يكون نشاط جديد للجماعات التكفيرية المتطرفة من شأنها أن تطيل أمد الأزمة السورية ، فـ ما خفايا الموجودة وراء كل هذا ، هل ستشهد سورية المزيد من معارك الكر و الفر أم ما هذا إلى اتفاق تركي روسي لاقتحام إدلب.
و عميلة تشكيل هذا الكيان الجديد تتم منذ أشهر ليست بقليلة حيث انعقد بهذا الخصوص العديد من الاجتماعات بإشراف من الارهـ.ـابـ.ـي الجـ.ـولاني و اخر اجتماع حصل في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين المحتلة و كانت مستخرجتها المعلومات التي ذكرناها سابقاً على أن يتم عقد اجتماع آخر في الأيام المقبلة و إعلان التشكيل الجديد رسمية كـ قوة مقاتلة ضد النظام.
