الاخبار العامة

التقارب السوري التركي و غضب الشارع في المناطق المحتلة

ظهرت في الأشهر الأخيرة نوايا تقارب سوري تركي في اكثر من مناسبة بالإضافة لانعقاد عدد من الاجتماعات السرية بين استخبارات الدولتين سواء في سورية او في روسيا , الامر الذي ادلى بظلاله على الشعب و الشارع في المناطق المحتلة في شمال سورية حيث خرجت مظاهرات عديدة بهذا الخصوص رافضين تطبيع العلاقات مع سورية و الاتفاق على شروطها خاصةً بعد انباء عن قبول تركيا الانسحاب من الأراضي السورية في الاجتماع الأخير الذي جمع بينهم في روسيا , و قال وزير الخارجية التركية بأن نحن نعلم أن القضايا السورية لا يمكن حلها في اجتماع أو اجتماعين ولكن سيكون من المفيد مواصلة المحادثات و اكد بأننا نريد أن تستمر عملية التطبيع مع سوريا بطريقة شفافة.

و تعيش المناطق السورية المحتلة شمالاً توتراً شعبياً و غضب من هذه التصريحات التركية و اللقاءات التي رحبت من خلالها تركيا بحكومة دمشق و تغير موقفها من رافضٍ لهذا النظام إلى مؤيدٍ له و قرار الانسحاب كان خير دليل على ارضاخ تركي للشروط السورية , وحول الاجتماع الرباعي الذي انعقد يوم الاثنين الماضي قال وزير الخارجية الروسي بأن الاجتماع كان إيجابيا و تمكنوا من الوصول إلى بعض الاتفاقيات التي من شأنها حل الازمة تصريح سوف يشعل فتيل الانتفاضات الشعبية في كافة المناطق التي تحتلها تركيا في سورية , ويبدو بأن هذه هي غاية روسيا من هذا التصريح او اشعار الشعب التركي بالأمان حول مصير جنودهم في سورية الامر الذي سوف يزيد من حظوظ حزب العدالة و التنمية في الانتخابات القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى