أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

رصد أسماء المهربين في مدينة عفرين المحتلة بينهم قيادات من المرتزقة.

في إطار عمليات التهريب التي تجري على الحدود التركية السورية في مدينة عفرين المحتلة و التي تطرقنا للحديث عليها في منشورات سابقة على شبكتنا و كان اخرها يوم امس حيث نشرت شبكتنا صور و احداثيات لمنفذ تستخدمها المرتزقة ك طرق للتهريب في قرية ديرصوان بناحية شران.

و في سياق هذا الموضوع تمكنت شبكتنا من الوصل إلى بعض الأسماء و الشخصيات التي تقف وراء هذه العمليات و معظمهم قيادات في صفوف المرتزقة و ابرزهم قاد مرتزقة “الشرطة العسكرية” في مدينة اعزاز المدعو ” هشام دربالة” و شقيقه “خالد دربالة” الملقب بالقرش و الذي يشرف على جميع عمليات التهريب.

كما هناك أسماء عديد تدير هذه الشبكة و على راسهم القيادي في مرتزقة “لواء عاصفة الشمال” شريف ياسين الملقب “بالخال” وشركاؤه سعد عموري و هيثم عموري , بالإضافة لمجموعة من مرتزقة السلطان مراد يقودهم القياديين “أبو موسى الاشعري” و أبو محمود سفيرة” و تضم المجموعة أسماء أخرى من المرتزقة وهم ” علي كالو , محمد الحياني , أبو علي التدمري , وهؤلاء المسؤولين عن جباية المال الذي يصل في بعض الأحيان ل 1000 دولار أميركي , كما تضم المجموعة المرتزق ” أبو علي الهيبي و اخوانه حسن و حسين و كل من غازي المارندي , محمد الفهيم.

و من الجانب الاخر للحدو في تركيا هناك مجموعة من الاتراك يعملون على رصد الطريق والتنسيق مع الضباط الاتراك لتسهيل عملية التهريب , و يتزعم المجموعة شخص تركي يدعى “رشيد” من قرية “ارنبة” التركية المحاذية للحدود السورية بالقرب من الجدار الاسمنتي و تضم المجموعة أيضا مواطنين تركيين وهما كل من “كمال و المدعو بربر” وهم السؤولين عن استلام الأشخاص (الركاب) القادمين من الجانب السورية , كما يتمتع المدعو “رشيد” بعلاقات قوية مع الضباط الاتراك و خصوصاً مع الضباط “علي بيرم” الذي يسيطر على الحدود من الجانب التركي بداً من قرية “شيلتاح و صولاً إلى قرية ايكدام التابعين لناحية شران , و الذي يسهل عملية دخول الأشخاص (الركاب) إلى منطقة “شمشماك” التركية مقابل مبلغ 500 دولار على كل شخص من المدعو “رشيد”.

ويذكر بأن بعض عمليات التهريب يتم احباطها من قبل الجندرما التركية لكن بتنسيق مع المهربين و ذلك من اجل تبيض السمعة و اظهار الفناء في أدى الواجب , وتكون الضحية المواطن الذي يسعى الهروب من بطش المرتزقة واجرامهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى