أصدر، اليوم مجلس حزب سوريا المستقبل عفرين_ الشهباء، بياناً حول مخاطر هجرة الشباب من سوريا مؤكدين بأن الشباب هم بناة المستقبل وهم صناع الحرية.
وتجمع العشرات من أعضاء حزب سوريا المستقبل عفرين_ الشهباء في الساحة الرئيسية لناحية احراص حاملين أعلام الحزب.
وقرأ رئيس مكتب العلاقات لحزب سوريا مستقبل عفرين_ الشهباء علي سلامة البيان باللغة العربية وجاء في نص البيان: “الشباب هم بناة المستقبل وهم صناع الحرية بحماسهم الجياش وروحهم الثورية.. الأمم تنهض بشبابها وتزدهر بشبابها واشبتها الذين يجعلون الوطن منارة للقيم والمبادئ. بهم يصنع المستحيل وبهم تصان الأرض والحق معًا.
هناك جهات محلية ودولية تقف وراء تهجير الشباب السوري لجعل سوريا عاجزة هرمة ضعيفة هزيلة.
وخاصة النظام التركي الذي يسعى إلى افراغ المنطقة من الشباب لأجندات أصبحت معروفة الا وهي السيطرة على الأرض دون مقاومة لذلك تقوم جماعات ببث الاشاعة بين الشباب عن الحياة المخملية في دول الغرب الأوربية.. القارة العجوز التي ربما تعود إلى شبابها وتصبح القارة الشابة او الفتية جراء الهجرة الجماعية الكبيرة من سوريا والشرق الأوسط وكل هذا يتم عبر النظام التركي منفذ سياسات الدول الرأسمالية ودول الاستكبار العالمي في المنطقة.. أيضا النظام التركي يستغل الشباب السوري في حروبه العبثية والتوسعية في المنطقة والعالم ويقوم بتغذيتهم بالفكر المتطرف والإرهابي لجعلهم قنابل موقوتة يهدد بهم الاستقرار والسلم الدوليين..
هناك أسباب أخرى للهجرة ولا ننكر ذلك وتختلف الأسباب التي تدفع الأفراد للهجرة من موطنهم إلى دولة أخرى، ويُمكن تصنيف هذه الأسباب
أسباب اقتصادية: حيث يُهاجر الأفراد بحثاً عن فرص للعمل بأجور مناسبة واستقرار وظيفيّ، ممّا يُسهّل عليهم الحصول على المتطلّبات المعيشية الأساسية من غذاء مناسب والعيش في مكان يوفّر بنيةً تحتيةً حديثة.. بعيدا عن الحروب والنزاعات العقائدية والمنطقية التي تغذيها الدول الرأسمالية والدول القومية.
أسباب اجتماعية هي تكون جراء الصراع الحاصل بالمنطقة مما يأدي إلى تدمير اواصر المجتمع عبر خلق الفوضى ونشر المخدرات وغيرها وتغيير ديمغرافي للمنطقة وكل هذه العوامل يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته.
أسباب سياسية: وهي أسباب تجعل الهجرة اضطراريةً للهروب من الاضطهاد السياسي، أو الحروب، أو الجرائم والعنف. أسباب بيئية: فالكثير من الأفراد يُهاجرون بسبب العوامل البيئية التي تُسبّب كوارث طبيعية، مثل: الفيضانات، والجفاف وغيرها مثل قطع مياه الفرات من قبل نظام تركيا الفاشي عن سوريا والعراق.
يُمكن تصنيف أسباب الهجرة إلى قسمين رئيسيين يُحدّدان شكل الهجرة واتجاهها، وهما عوامل الطرد. عدم الاستقرار والاضطهاد والصهر الثقافي وغيرها وهو ما تمّ ذكره من أسباب تدفع الأفراد للمغادرة خارج موطنهم أيضا نقص الخدمات، وانعدام الأمان، والفقر، والحروب الخ…..
بالمحصلة يريدون القضاء على الشعوب الأصلية في المنطقة وجلب شعوب أخرى لتوطينها ومسح الجزور التاريخية والثقافية للمنطقة عبر تدمير الاوابد الأثرية وعين دارة شاهد وتل حلف الخ…
لذلك يسعى حزب سوريا المستقبل الذي تعد فئة الشباب أحد ركائزه إلى تمكين الشباب في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية. وان يكون لهم دور فعال في سوريا الجديدة الحرة. لأنهم الأمل المنشود للأجيال القادمة.
من هنا ندعو الشباب السوري عدم الهجرة والمساهمة في بناء سوريا المستقبل بدل ان يكونوا ضحايا لأصحاب النفوس الدينية لكسب المال”.
