أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

أهالي ناحية شيراوا.. بين مطرقة الاحتلال التركي وسندان المليشيات الإيرانية في نبل والزهراء

شددت المليشيات الإيرانية في بلدتا نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، الخناق على أهالي 6 قرى في ناحية شيراوا، جنوب شرق مقاطعة عفرين المحتلة، وذلك من خلال منع دخول المواد الغذائية والأدوية إلى تلك القرى.

لم يمر سوى سنوات قليلة من فك الحصار على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي حتى يتناسى أهالي كلا البلدتين من كان يساعدهم أثناء الحصار عليهم من قبل المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا، حتى يردوا “المعروف” بمحاصرة الذين كانوا يساعدونهم وينقلون لهم المواد الغذائية والأدوية والمحروقات سراً على أكتافهم وعلى الدواب.

وبعد احتلال عفرين في 18 آذار/مارس 2018 بقيت قرى (برج القاص ـ كلوتية ـ كوندي مزن ـ باشمرة ـ زرناعيتة ـ مياسة) التابعة لناحية شيراوا جنوب شرق مقاطعة عفرين المحتلة محاصرة من قبل جيش الاحتلال التركي من جهة وقوات حكومة دمشق إلى جانب المجموعات المسلحة في بلدتي نبل والزهراء من جهة أخرى.

هذا وتستمر المليشيات الإيرانية مصادرة سيارة مهجري عفرين القاطنين في قرى الشهباء وشيراوا، فضلاً عن إغلاق الطريق الواصل بين مدينة حلب ومناطق الشهباء الآهلة بالمهجرين.

والجدير بالذكر فإن أهالي القرى الـ 6 المحاصرة في ناحية شيراوا كانوا قد ساعدوا أهالي بلدتي نبل والزهراء الشيعة إبان الحصار عليها من قبل المجموعات المرتزقة وجبهة النصرة في العام 2014، من خلال نقل المواد الغذائية والأدوية والمحروقات عبر أكتافهم والدواب سراً إلى البلدتين لمساعدة الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات المرتزقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى