اقتلاع وقطع أشجار الزيتون في قريتي علكة و كفر روم بناحية شران.

ماتزال سلطات الاحتلال التركي و المرتزقة التابعة لها مستمرة في ارتكاب الانتهاكات بحق الطبيعة في مدينة عفرين المحتلة و تحويلها إلى مدينة صحراوية من خلال قطع و حرق المئات من الأشجار في المدينة و جردها من ثوبها الأخضر التي لطالما ميزت عفرين عن باقي المدن في سورية و اكسبتها جمالاً , وذلك لأسباب عديدة لربما ابرزها تغيير ديمغرافية المدينة و تحويل المدينة إلى مستوطنة كبيرة لتوطين مستوطنين من كافة سورية لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي و السكني.

في السياق تمكننا من الحصول على بعض الصور كانت قد انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي لآليات تابعة للاحتلال التركي وهي تعمل على اقتلاع الأشجار و قطعها في قريتي “كفر روم و علكة” التابعتين لناحية شران بريف مدينة عفرين المحتلة.

وكانت قد صرحت تركيا في احد المرات بأنها هي من أصدرت قرار لقطع الأشجار في عفرين باعتبارها تحجب الرؤية عن طارئتها و عن جنودها الذين يحرسون الحدود على حد قولها , وبهذا الحجة أقدمت تركيا و مرتزقته على قطع وحرق اكثر من 10 مليون شجرة كما استولت على مثلها بحجة انتماء أصحابها إلى الإدارة الذاتية و التعامل معهم و معظم هؤلاء هم من المهجرين الذين تم تهجيرهم بعد الغزو التركي على المدينة.