إحدى ركائز السياسة العدوانية التي اتبعها الاحتلال التركي ومرتزقته كانت ضرب علاقة الإنسان الكردي في عفرين ببيئته الطبيعية وممتلكاته وبالتالي زعزعة جذور المجتمع وإضعافها، فمنذ الأيام الأولى من احتلال مدينة عفرين، تعمدت قواته اقتلاع أشجار الزيتون والغابات من مساحات واسعة، وكذلك افتعال الحرائق.
في السياق تمكن مراسل شبكتنا عفرين نيوز 24 من توثيق بعض عمليات القطع الجائر للأشجار الحراجية بمحيط قريتي “حج حسنا و رمضانا” التابعتين لناحية جنديرس بريف مدينة عفرين المحتلة , ويستمر الاحتلال التركي و مرتزقته قطع الأشجار رغم جرد معظم المناطق الحراجية من اشجارها و طبيعتها.
ومنذ احتلال تركيا لمدينة عفرين في الـ 18 من آذار/مارس عام 2018 ، حرق جيش الاحتلال التركي ألاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والحراجية في خطوة يسعى منها الاحتلال لمحاربة الأهالي في مصدر رزقهم وتخريب بيئة المدينة بالإضافة الى بناء المستوطنات في تلك الأراضي وتغيير ديموغرافية المنطقة وجردها من السكان الأصليين.
