أساليب جديدة تتبعه تركيا بصدد تهجير الأهالي من مدينة عفرين المحتلة.
في إطار سعي الاحتلال التركي تتريك مدينة عفرين و ترسيخ احتلاله لها التي احتلها في أوائل عام 2018 بعد عملية غزو دامت قرابة الشهرين وسطر فيها الشعب الكردي مقاومة اسطورية سيخلدها التاريخ و يتكلم عن بطولتهم امام ثاني اقوى جيش في حلف الشمال الأطلسي “الناتو” و ذلك بمساعدة عدد كبير من الفصائل المرتزقة التابعة لها وسط صمت روسي و سورية والعالم اجمع حيال ذلك , وبعد احتلال المدينة استخدم الاحتلال تركي شت الطرق في سبيل تهجير أهالي المدينة وابرزها اختطاف المواطنين و القتل و الابتزاز بالإضافة للعديد من الممارسات الاجرامية بحقهم.
في السياق أفاد مصدر خاص لشبكتنا عفرين نيوز 24 بأن سلطات الاحتلال التركي وبمساعدة المنظمات التي تهدف إلى تهجير أهالي عفرين المحتلة , اتبعوا أسلوب جديد في المدينة في سبيل تضيق الخناق على أهالي في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها المدينة حيث أوقفت منظمة الشفق التي تعمل بأوامر من السلطات التركي توزيع المواد الاغاثية على أهالي مدينة عفرين الكرد منهم و سكانها الأصليين فيما يتم توزيعها في بعض القرى التي يقطنها المستوطنين بشكل منظم و شهري في تمييز عنصري و اضح الهدف منه كما ذكرنا تهجير سكان المدينة الأصليين و ترسيخ التغيير الديمغرافي.
وذكر المصدر بأن المنظمة أوقفت توزيع المواد الاغاثية على الشعب الكردي في المدينة منذ ما يقارب ال 6 اشهر و ننوه بأن باقي القرى التي يقطنها المستوطنين يتم التوزيع فيها بشكل دوري , كما يمنع إعطاء المنازل الكردية الذين يعيشون مع المستوطنين في نفس القرى , وتعمل تركيا جاهداً على تهجير ما تبقى من أهالي المدينة من خلال ممارسات أساليب و سياسات تهجيرية.
