اشتباكات واقتتالات فصائلية في مدينة عفرين المحتلة ، والتجهيز لهجوم عسكري للنصرة على قرى المدينة .
اندلعت مساء امس اشتباكات بين مرتزقة الجبهة الشامية و مرتزقة احرار الشام في مدينة عفرين المحتلة , وسط استنفار للفصيلين في المدينة مع وصول تعزيزات للطرفين الى المدينة حيث استقدمت مرتزقة الجبهة الشامية تعزيزات من مناطق سيطرتها في مدن مارع و اعزاز و جرابلس , فيما دخل رتل عسكرية كبير لإرهابي “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) الى مدينة عفرين المحتلة لمساندة مرتزقة احرار الشام المؤيدة لها , وذلك بعد اقدام مرتزقة احرار الشام على فرض سيطرته على ناحية جنديرس تمهيداً لدخول ارهابيي النصرة الى الناحية و القرى المجاورة لها.
هذا ويوشع في الأيام الماضي معلومات تفيد بأن إرهابيي “النصرة ” تتحضر لشن هجوم على مواقع و مقرات المرتزقة في ناحية جنديرس و ضمها الى مناطق سيطرتها التي تبدا من بلدة “اطمة” و صولاً الى بلدة “دراة عزة”, وتأتي هذه التطورات الأخيرة في الشمال السوري المحتلة بعد انباء عن بد عملية عسكرية جديدة لجيش الاحتلال التركي على مناطق شمال شرق سوريا.
حيث ذكرت بعض القنوات و الصفحات المحلية اخبار بدخول النصرة الى مدينة عفرين المحتلة و بأوامر من قوات الاحتلال التركي وذلك لدفع المرتزقة الاخرين بالانسحاب الى مناطق التي تحتلها تركيا في شمال شرق سوريا ك تل ابيض و راس العين , كما اشارت صفحات بأن دخول النصرة الى عفرين بأوامر من تركيا هي من اجل فتح الباب لبدء عملية عسكرية من جانب قوات النظام السوري على المدينة , بالتزامن مع تجهيزات عسكرية لقوات النظام السوري على الحدود مع مدينتي عفرين و اعزاز وعن اقتراب العملية العسكرية , حيث تشهد أجواء مدينة عفرين و اعزاز منذ أسابيع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي , وتشير كل المعطيات عن بدء عمل عسكري جديد على المناطق المحتلة في الشمال السوري.
