بضمانات واهية الاحتلال التركي تستدرج بعض العائلات للعودة الى مدينة عفرين المحتلة.
بعد ان غزت تركيا و الفصائل المرتزقة التابعة لها مدينة عفرين و احتلتها في بداية عام 2018 و هجرت أهلها و استقدمت مستوطنين من مناطق اخر لتوطينهم في المدينة , عادت في الآونة الأخيرة لاستدراج المواطنين و الأهالي الذين هجروا من المدينة و منهم من خرجوا منها هاربين من بطشهم و اجرامهم للعودة اليها وذلك عن طريق بعض الشخصيات و أصحاب النفوس والمجالس العشائرية التي تم تشكيلها من قبل الاستخبارات التركي و يترأسها المدعو “علي سينو” وهو من كبار الشخصيات الكردية في المدينة وبمساعدة بعض من الأسماء الأخرى من الاكراد الذين يعملون لصالح المحتل التركي و المؤيدين للاحتلال.
في السياق افاد مصدر خاص لشبكتنا عفرين نيوز 24 بأن البعض من العوائل الذين نزحوا الى مناطق الشهباء و بعض الاحياء في مدينة حلب بعد احتلال المدينة من قبل تركيا و المرتزقة التابعة لها , قرروا العودة الى المدينة بعد ان تواصلوا معهم عدد من الشخصيات و الأسماء الكردية البارزة في المدينة أمثال “علي سينو” وقدموا لهم ضمانات و أكاذيب واهية و التي لا أساس لها من الصحة فقط لاستدراجهم الى المدينة وهم الذين كما ذكرنا يعملون لأجل المصالح التركية وتساعدهم على ترسيخ الاحتلال للمدينة و محو التاريخ و الثقافة الكردية.
واكد المصدر بأن العوائل التي عادت هم من أهالي ناحية “شيخ الحديد” وتم احتجازهم في مقر لمرتزقة “العمشات” على مشارف القرية واقدموا بالاستيلاء على هويتهم واجهزتهم الخليوية و منعت دخولهم الى الناحية و الى منازلهم بحجة تسوية أوضاعهم و اخراج براءة الذمة من اجل عدم تعرض أي فصيل اخر لهم.
وأضاف المصدر بان المرتزقة قاموا بإخلاء سبيل عائلة واحدة فقط بعد دفعهم لمبلغ 20000 دولار امريكي و العائلة تتألف من 5 اشخاص و لم يتسنى لنا معرفة مصير باقي العوائل.
يذكر بأن معظم العوائل التي عادت الى المدينة بعد احتلالها تعرضوا الى العديد من الانتهاكات بحقهم منهم من تم حرمانه من دخول قرائهم و منازلهم ومنهم من يقطنون في مخيمات قام الاحتلال التركي بإنشائها.