أخبار عفرينانتهاكات وجرائم
قرية “خالتا/خالطا- Xalta” وانتهاكات الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي لها

قرية “خالتا/خالطا- Xalta” وانتهاكات الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي لها
تتبع ناحية جنديرس وتبعد عن مركزها بـ /8/ كم، يشقها وادٍ إلى قسمين (شرقي وغربي)، وهي مؤلفة من /202/ منزل، وكان فيها حوالي /1250/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، بقي منهم حوالي /72 عائلة= 250 نسمة/ والبقية هُجِّروا قسراً، وتم توطين /53 عائلة= 350 نسمة/ من المستقدمين فيها.
تضررت ونُهبت عشرات المنازل، حتى من الأبواب والنوافذ، منها للمواطنين: (“منان رشيد خالد، مصطفى حمو، أمين حمو، شوكت محمد، منان عيسو، جوان شوكت، محمد سوراني، محمد صبري قضيب البان، عزت رشيد محو، رشيد رشيد محو، حسن حمو أوسو، أسو حمو أوسو، محمد أبو خبات، مصطفى أبو بشار، فرهاد كرمو، إبراهيم إبراهيم، محمد إبراهيم، مصطفى إبراهيم، أحمد صالحه، علي أبو حمو، حبيب عبدو أوسو، نظمي عبدو أوسو، محمد عبدو أوسو، عادل رشيد محو، حسن بربر، عبدو مصطفى عيسو، محمد مصطفى عيسو، نظمي رشيد، حجي رشيد، سمير محمد جعنك، رياض رشيد خالد، حجي حمو حنان”.)*
وتُسيطر على القرية ميليشيات “أحرار الشرقية” التي تتخذ من منزلي المواطنين “علي أحمد عشونه، حسن حمو أوسو” مقرّين عسكريين، وإبّان اجتياحها للقرية عفشت كامل محتويات حوالي /130/ منزل للمُهجّرين قسراً، مع سرقة مؤن وأواني نحاسية وأسطوانات الغاز والسجّاد وأدوات وتجهيزات كهربائية وتجهيزات للطاقة الشمسية وغيرها من منازل المتبقين العائدين، وسيارتين لـ”عبدو رشو، حمودة مختار” وجرار زراعي لـ”محمد طاهر سليمان”، وعشرات الدراجات النارية، ومجموعات توليد كهربائية منزلية لـ”أمين حمو، حسن حمو، منان رشيد خالد”، ومجموعة توليد كهربائية خاصة بمحطة ضخ مياه الشرب (فلا تزال متوقفة)، ومحوّلة وكوابل وأعمدة شبكة الكهرباء العامة مع كوابل خطها الرئيسي.
وتفرض إتاوة 50% على انتاج مواسم أملاك المواطنين الغائبين و 10% على انتاج أملاك المتواجدين، وهناك رعي جائر لقطعان المواشي بين حقول الزيتون والأراضي الزراعية أمام أعين أصحابها.
هذا، وتعرّض المتبقون من الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، من اعتقالات تعسفية وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره، حيث جمعهم المدعو “أبو جعفر” متزعم الميليشيا- بداية الاحتلال- في ساحة القرية ووبخهم وأهانهم وأجبرهم على أكل أوراق الشجر؛ ويُرغمون على التدين وارتياد المسجد، ويُمنعون من إقامة الأعراس والحفلات الاجتماعية بادعاء أن الغناء والعادات الكردية مخالفة للشريعة الإسلامية! كما اُعتقل العشرات لفترات مختلفة وأُفرج عنهم بعد دفع فدى وغرامات مالية؛ وقد استشهد المدني “جيكر أمين كلوس” في الشهر الأول من العدوان (كانون الثاني 2018م) أثناء تواجده في مدينة جنديرس نتيجة القصف.
وقامت الميليشيات وباستخدام الجرافات، لأجل التحطيب والتجارة، بقطع الغابات المحيطة بالقرية (عشونه-Eşûnê/20 هكتار، سلمان- Selmên/50 هكتار، حَسيه-Hesê/ غربي القرية /30 هكتار، عيسه- Îsê/5 هكتار، إيبش و شيخ حيدر و علوش بمساحة مجموعها /10/ هكتار)، بالإضافة إلى قطع شجرة سرو معمّرة شمال شرقي القرية، وإضرام النيران أحياناً في الغابات؛ وتمنع الميليشيات السكّان الأصليين حتى من جمع بقايا قطع الغابات بادعاء أن الأحقية للمستقدمين في الحصول عليها.
وحفرت ونبشت في العديد من المواقع في محيط القرية، وإن كان بين الأراضي الزراعية، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها