أخبار عفرينحقوق الإنسان

مرتزقة الاحتلال التركي تفتح مقرات تجنيد في مدينة عفرين المحتلة للذهاب إلى اوكرانيا

مرتزقة الاحتلال التركي تفتح مقرات تجنيد في مدينة عفرين المحتلة للذهاب إلى اوكرانيا والقتال هناك ، وتداعيات الأزمة على الشمال السوري.

بعد تداول الاخبار الاخيرة بشأن تجنيد مرتزقة للذهاب إلى القتال في اوكرانيا ، السلطات التركية تفتتح مقرات تجنيد المرتزقة في ناحية “شران” بريف مدينة عفرين المحتلة.

أفاد مصدر خاص من داخل مدينة عفرين المحتلة و خصوصاً من ناحية “شران” بأن كل من مرتزقة “السلطان مراد_العمشات_فيلق الشام” قاموا وبأوامر من الاحتلال التركي بفتح مقرات تجنيد للذهاب إلى اوكرانيا والقتال براتب شهري يصل إلى “6000” دولار كما ذكرنا سابقاً في منشور سابق، واشار المصدر بأن المئات من المرتزقة يتدفقون إلى تلك المقرات للانتساب والذهاب الى اوكرانيا كما سبق وحدث ذلك في كل من ليبيا و افغانستان و اذربيجان و دول عدة.

واضاف المصدر بأن الاستخبارات التركية قامت بإنشاء معسكرات تدريب في ناحية “جنديرس” لأجل تدريب المرتزقة الذين تم تجنيدهم ، وبحسب المصدر فأن الاستخبارات التركية أمرت بفتح نقاط تجنيد في كل النواحي في مدينة عفرين المحتلة وفي مناطق آخرى تحتلها في الشمال السوري مثل “اعزاز_باب_جرابلس_ادلب” في محاولة منها للتخلص من بعض الفصائل السنية الذين باتوا يشكلون خطراً على تركيا وعبئاً عليها.

ووفق الاستنتاج تحاول تركيا إرضاء جميع الاطراف في النزاع الروسي الاوكراني من خلال دعم ومساندة اوكرانيا إعلامياً و حتى عسكرياً لإرضاء الناتو والاتحاد الاوربي وذلك من خلال إرسال دفعة جديدة من طائرات الاستطلاع التركية من نوع “بيرقدار” التي باتت تشكل خطرا كبير على القوات الروسية ، و إغلاق معبر الدردنيل والبوسفور امام السفن الحربية بموجب اتفاقية “مونترو”، ومن جانب آخر تقوم بتجنيد عناصر مرتزقة من المناطق التي تحتلها في سوريا لأجل الذهاب إلى اوكرانيا والقتال إلى جانب القوات الروسية وذلك بأسماء مختلفة او تحت شعار دول اخرى أمثال “الشيشان و بيلاروسيا وكازاخستان وجورجيا .

فهل تركيا قررت الانضمام الى حلفائها التقليديين “الناتو والإتحاد الاوروبي ” والابتعاد عن روسيا؟
وهل مصير الشمال السوري او ما تسمى “بالمحرر” بحسب قول المعارضة سيكون في خطر كبير؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى