في محاولة منها لتجميل صورتها أمام الرأي العام، سلطات الأحتلال التركي تعمل على فتح مركز اتحاد للايزيديين في مدينة عفرين المحتلة .
أفاد مصدر خاص من داخل مدينة عفرين المحتلة بأن سلطات الأحتلال التركي تعمل على تجهيز مركز اتحاد الديانة الايزيدية في مدينة عفرين المحتلة.
وأشار المصدر بأنه تم تحديد مكان المركز الذي سوف يتم افتتاحه في “حي المحمودية” بمركز مدينة عفرين المحتلة ، والأشخاص الذين سوف يتولون أمور هذه الجمعية هما كل من :
1_ “عبد الهادي بريمو_غزاوية”
2_ “شيخ محمد خليل_برج عبدالله”
3_ “شيخ ميرزا_فقيران”
4_ “عارف ايسكان_فقيران”
5_ “الدكتور ناصر حسن_برج عبدالله”
وذلك بأشراف عدد من الشخصيات التي تعمل لصالح السلطات التركية ، وبموافقة من اللإئتلاف المعارض والفصائل المرتزقة ، لتجميل صورتهم الإخوانية ، بعد ما ارتكبوا اكبر الجرائم والانتهاكات بحق الايزيديين في مدينة عفرين المحتلة .
ومع بدء الهجوم التركي على مدينة عفرين, بدأت المجموعات الإسلامية المتشددة المرافقة للجيش التركي بإطلاق تهديدات بالقتل والذبح والسبي للإيزيديين, وعند دخولهم القرى الإيزيدية دمروا المزارات الإيزيدية وحاولوا ولايزالون, إرغام الإيزيديين على ترك دينهم واعتناق الدين الإسلامي, وفرض اللباس الإسلامي على النساء الإيزيديات.
_ حيث قامت الفصائل المرتزقة بتدمير مقر اتحاد الإيزيديين الثقافي والاجتماعي , وتم تدمير تمثال النبي زرادشت, وقبة لالش .
_ التعدي على ممتلكات آهالي قرية قسطل جندو, وسرقة مواشيهم , واستيلاء على كامل محصولهم
– عمليات خطف الرجال والنساء في قرية باصوفان مستمرة بشكل يومي والتحقيق معهم بعد تعذيبهم بشكل وحشي واتهامهم زوراً بتهم لاأساس لها بهدف بث الرعب في نفوس الناس .
– فرض اللباس الإسلامي البعيد عن عادات وثقافة الإيزيديين, على النساء والفتيات.
– بناء جامع في قرية باصوفان الإيزيدية , على الرغم من عدم وجود شخص مسلم واحد في القرية.
– تدمير مزار الشيخ جنيد وعبدالرحمن في قرية فقيرا.
– تدمير مزار حنان في قرية مشعلة.
– الاستيلاء على أكبر مزار إيزيدي في سورية الواقع على قمة جبل الشيخ بركات المشرف على بلدة دارة عزة, الذي جعلت منه تركيا مركز مراقبة, وعملت على إزالة المعالم الإيزيدية عنه وصبغه بصبغة إسلامية.
– افراغ مزار الشيخ علي في قرية باصوفان والعبث بمحتوياته.
– تدمير مزار الشيخ غريب قي قرية سينكا في ناحية شرا, والاستهزاء من ايزيديي القرية.
– تدمير مزار قرة جرنة قرب ميدانكى.
– تدمير مزار ملك آدي في قرية قيبار.
– تدمير المزارات الإيزيدية في قرية قسطل جندو ( مزار بارسة خاتون ومزار الشيخ حميد .
