أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

انتهاكات الاحتلال التركي بحق قرية نازا Naza

انتهاكات الاحتلال التركي بحق قرية نازا Naza

نازان: اسم مركب من كلمتين: ناز Naz اسم علم مؤنث بمعنى الدلال: وan بمعنى الأم، ليصبح المعنى: الأم ناز. والاسم العثمانيّ” أولاد ناز”.

هي قرية كبيرة نسبياً تتبع ناحية شرّا/شرّان وتبعد عن مركز الناحية (19 كم)، وتضمُّ نحو (165 منزل)، كان يسكنها نحو (850 نسمة)، من الكُـرد أصليين، نزحوا جميعاً خلال العدوان التركيّ على المنطقة، وعاد منهم نحو (57 عائلة= 170 نسمة)، وتم توطين حوالي 110 عائلة= 650 نسمة من المستقدمين فيها. (فيما تفيد معلومات أنّ عدد سكانها كان يقاربُ ألفي نسمة).

بسبب القصف تضررت أربعة منازل جزئيّاً، وتُسيطر على القرية ميليشيا “فيلق الشام” التي منعت عودة الأهالي إليها لغاية أواسط أيار 2018، واستولت على حوالي /110/ منازل، وسرقت كاملَ محتويات منازل القرية عدا اثنتين، من مؤن وأثاث وأدوات وتجهيزات كهربائية وأوانٍ نحاسية وغيرها، وأيضاً سيارتين: بك آب للمواطن مجيد شيخو، تكسي للمواطن أحمد خليل، ومجموعتي توليد كهربائيتين (أمبيرات) للمواطن أحمد إبراهيم، محمد حميد شيخو”، وكامل آلات معصرة زيتون للمواطن أحمد عثمان، وعلى مبناها وجعلتها زريبة للأبقار، وعدادات مياه الشرب، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة وكافة أعمدتها الخشبيّة، وكوابل خط التوتر العالي، وكوابل الهاتف الأرضي الممتد من مركز ميدانكي حتى تلك التي ضمن القرية، ومجموعة توليد كهربائية لمحطة ضخ مياه الشرب الخاصة بقرى “نازا، ميدانكي، درويش، آلجيا” التي تم تجهيزها وتشغيلها فيما بعد من منظمة إغاثيّة.
وتم الاستيلاء على مبنى مدجنة وجعلته اسطبلاً للأبقار، وعلى حوالي /700/ شجرة زيتون من أملاك الغائبين، كما وفرضت إتاوة 50% على مواسم الزيتون لأملاك الغائبين و10% على مواسم أملاك الموجودين.

وقطعت مئات أشجار الزيتون بشكلٍ جائر والكثير من أشجار مزار “تاكي تا- Takî Ta الحراجيّة- بالطرف الغربيّ للقرية، بغاية التحطيب والتجارة.

وتعرّض الأهالي المتبقون لمختلف أنواع الانتهاكات، من اختطاف واعتقالات تعسفيّة وتعذيب وإهانات وابتزاز ماديّ، واعتقل العشرات منهم لفترات مختلفة مع فرض فديات وغرامات ماليّة، ولا يزال الشاب حسين خليل إبراهيم (22 سنة)، محتجزاً في سجن “ماراته”- عفرين ولا يَقدر والداه المسنان دفع الغرامات وتوكيل محامين للإفراج عنه، وقد اُعتقل في نيسان 2018م وأُخفي قسراً لأكثر من أربعة أعوامٍ ونصف.

التقرير الأسبوعيّ لحزب الوحدة اليمقراطي الكرديّ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى