كل الدلالات تشير إلى أن الاحتلال التركي تعمل على قضم الشمال السوري المحتل وضمها إلى أراضيها من خلال الإسراع في عملية إنشاء المستوطنات بكافة مناطق شمال السوري وذلك بتواطؤ ومساهمة من دول الخليجية ومنظمات الفلسطينية بهدف تغيير ديمغرافية تلك المناطق.
حيث قاموا الاحتلال التركي مؤخراً وبدعم من منظمات الإخوانية ببناء مستوطنة للمقاتلين الأجانب من دولة البوسنة والهرسك المنضمين لفصائل المرتزقة ، وقد تم افتتاح المستوطنة في مدينة صوران بريف حلب الشمالي باسم “مدينة الأمل” بالإضافة لافتتاح مسجد باسم شهداء البوسنة وذلك بحضور ما يسمى مجلس صوران المحلي ومديرية الأوقاف والشؤون الدينية الذين يعملون بأوامر وبشكل مباشر من جيش الاحتلال التركي.