ازدادت وتيرة الانشقاقات في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة لا ثيما في المناطق التي تشهد صراعات و اشتباكات في سبيل توسيع نطاق السيطرة و النفوذ العسكري كـ مدن عفرين و إعزاز المحتلين.
حيث أسفرت الأشهر الأخيرة عن انحلال عديد من الفصائل المرتـ ـزقة على رأسهم صقور الشمال و كتائب أخرى تابعة لها التي أقرت بخروجها من صفوف الجبهة الشامية و الإندماج مع قوات التابعة لما تسمى بوزارة الدفاع ، كما أصدر لواء مارع الصمود يوم أمس بيان بشان خروجها أيضا من التشكيلات العسكرية التابعة للجبهة الشامية و الانضمام إلى صفوف مرتزقة محمد الفاتح .
و تشير المعلومات الأخيرة عن نية عدد من الفصائل الانشقاق عن تشكيلات عسكرية كانت تتبعها لتنضم إلى مرتزقة ما تسمى القوة المشـ ـتركة التي تدار بأوامر من استخبارات الاحتلال التركي و التي تستعمل كل من المرتزق محمد جاسم ابو عمشة و المدعو فهيم عيسى كـ واجهة لتنفيذ المخططات الاحتلالية التركية.