أطلق جيش الاحتلال التركي في 20 يناير كانون الثاني 2018 عملية “غصن الزيتون” العسكرية للسيطرة على مدينة عفرين وذلك بالتعاون مع تلك الفصائل المرتزقة وكان الزيتون أول ضحايا هذه العملية ، وبعد احتلال مدينة عفرين المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها في مارس 2018 قامت مرتزقة الاحتلال التركي بتغيير الديمغرافي وإبادة الطبيعة وذلك عبر قطع أشجار الزيتون ونهب وسرقتها.
يعتبر العفرينيون أن شجرة الزيتون تمثل القيم والعطاء والكرامة بالنسبة لهم وهي مرتبطة بوجودهم في المدينة منذ الآلاف السنين ، ويقدر عدد الأشجار الزيتون في عموم مدينة عفرين المحتلة إلى قرابة 18 مليون شجرة وكانت مصدر دخل لسكان المدينة الأصلين ، وقد تحولت 18 مليون شجرة زيتون إلى مصدر دخل للفصائل المرتزقة وذلك بقوة السلاح ، منذ حينها إلى يومنا هذا لم يتوقف عمليات القطع وسرق المحاصيل ويحصل جميع الانتهاكات بحق الطبيعة أمام مرآة جميع جهات المختصة التابعة للاحتلال التركي ولكن دون جدوى ورادع .