خرجت العديد من الأنباء في الأيام الأخيرة عن مصادر مقربة من قوات النظام السوري و القوات الروسية في المنطقة عن نيتهم في بدأ عمل عسـ ـكري ضد مرتـ ـزقة الاحتـ ـلال التركي و إرهـ ـ.ـابي هيـ ـئة تحرير الشـ ـام في أرياف مدينتي حلب و إدلب ، و أكدت مصادر بهذا الخصوص عن استقدام آليات عسـ ـكرية إلى خطوط التماس مع المرتزقة ، الأمر الذي أكدته القوات الروسية في سورية بعد تصريحات عن استهداف كل معاقل الهيئة في إدلب في حال اقدام الأخير على أي استهداف على المناطق التي تخضع لسيطرة القوات السورية و الروسية.
و تأتي هذه التطورات بعد الفوضى العارمة التي تشهدها المنطقة خاصةً بعد حرب اسرائيل و حزب الله في لبنان و التصعيد الأخير بين اسرائيل و إيران ، الأمر الذي دفع النظام و روسيا إلى أخذ خطوة جدية لاستهداف نقاط المرتزقة في المناطق المذكورة ، و تشير بعض المعلومات بأن العمل العسكري الذي يمهد له قوات النظام هو نتيجة لقاءات سرية جمعت بين شخصيات تركية و روسية و تم الموافقة عليها من قبل الاتراك ، كـ بادرة حسن نية لتسهيل عودة العلاقات و التطبيع مع النظام.