دخل الصراع العسكري في مدينة عفرين المحتلة بين مرتزقة الجبهة الشامية و صقور الشمال من جهة و مرتزقة القوة المشـ ـتركة و الفصائل التابعة لها من جهة أخرى أسبوعها الثاني ، وسط استنفار عام في صفوف المرتزقة و تأهب جميع العناصر و رفع الجاهزية القصوى تحسباً لأي عمل عسكري.
الأحداث التي بدأت في ناحية بلبل بين صقور الشمال و القوة المشـ ـتركة بعد سعي الأخير بتفكيك و استئصال صقور الشمال من المنطقة بأوامر استخباراتية تركية ، بينما دخلت الجبهة الشامية على خط الصراع مساندة لصقور الشمال ، و من جانبه طالبت مرتزقة القوة المشـ ـتركة من الفصيل تسليم بعض القياديين لها و هم الرافضين و المناهضين للتطبيع مع النظام.
و وقعت بينهم اشتباكات متقطعة في الأيام الأخيرة و آخرها ليلة أمس في قرية كمروك بناحية معبطلي و سط أنباء وصول تعزيزات عسكرية لمرتزقة القوة المشـ ـتركة من إدلب أغلبهم من ارهابي هيـ ـئة تحرير الشـ ـام ، تطورات رافقتها تهديدات بين الأطراف المعنية.
و بحسب بعض المصادر فأن الهدف الأول من هذه الأحداث هي حل فصيل صقور الشمال بأوامر تركية بعد رفضها للمصالحة و التطبيع مع النظام و أظهر ولاءه للجبهة الشامية اكبر الفصائل في الشمال السوري التي ترفض أي عملية سياسية انتقالية بين تركيا وسوريا و تسعى عن طريق الانتفاضات الشعبية إفشال الخطط التركية.
أيام قليلة و تظهر الملامح الرئيسية للخطط التي رسمتها تركيا بخصوص هذه الأحداث و قد نشهد حملات اعتقال كبيرة للقياديين الرافضين للتعليمات التركية و على رأسهم حسن خيرية قيادي صقور الشمال و عدد من التابعين له .