أخبار عفرين

مساعي تركية لحل فصائل مرتـ ـزقة تعارض عملية التطبيع مع النظام السوري

تسعى تركيا جاهداً للوصل إلى حل نهائي و إنهاء العداء مع النظام السوري الذي دخل عامه الثالث عشر و تريد تركيا تهدئة الأوضاع بين البلدين و العمل على إظهار مبادرات من جانبها للنظام السوري لإثبات نواياها في إطار عملية التطبيع و إعادة العلاقات ، نوايا أعربت عنها تركيا في العديد من التصريحات و المقابلات و أكدت مرارا على انفتاح لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

و في إطار السعي التركي حول هذا الشأن خرجت العديد من الأصوات الرافضة للمصالحة بين الطرفين خاصةً المرتزقة التابعين لها و بعض سكان و أهالي المنطقة الشمالية بدأً من إدلب و صولاً إلى الباب ، إلى جانب انتفاضة شعبية واسعة شهدتها تلك المناطق التي رافقتها أعمال شغب و تهجم على حواجز و نقاط عسكرية تركية.

لتلجأ تركيا بعد ذلك إلى خطة بديلة ألا و هي حل بعض الفصائل الرافضة للمصالحة و التطبيع و التي وقفت وراء أعمال الشغب و الاحتجاجات الشعبية ، و آخر هذه الفصائل المرتزقة فيصل صقور الشمال التي تسعى تركيا منذ أيام على أنها وجود هذه المجموعة و حلها عبر طرق عدة قد يكون أبرزها دمجها مع فصيل آخر يعمل تحت امرى تركيا .

حل تركيا لفصيل لواء صقور الشمال في مدينة عفرين المحتلة يشير إلى أنه جزء من جهودها لتفكيك الفصائل المرتزقة لتسهيل عملية التطبيع مع النظام ، هذا الإجراء ينظر إليه على أنه رسالة تحذيرية موجهة إلى باقي الفصائل في الشمال السوري، والتي قد تكون مناهضة لسياسات تركيا الجديدة تجاه التطبيع و إعادة العلاقات.

حيث تسعى أنقرة إلى تعزيز علاقاتها مع دمشق بعد سنوات من العداء، وهو ما يثير قلق الفصائل للتطبيع ، خاصةً تلك التي كانت تعتمد على الدعم التركي منذ بداية الأزمة السورية مما يجعلها تخضع لعملية التطبيع بصدر رحب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة