جبهات القتال بين قوات النظام و مرتزقة الاحتلال التركي في ريف ادلب في تصعيد مستمر و سط انباء من خبراء عسكريين عن نية النظام في بد حملة عسكرية كبيرة و واسعة في ريف مدينة ادلب و بعض المناطق في ريف الساحل , حيث كثفت قوات النظام و القوات الرديفة له من هجماتها على مواقع و تحصينات المرتزقة و أوقعت خسائر بالارواح و العتاد في صفوفهم , إلى جانب استهداف الطائرات المسيرة السورية للمناطق المذكورة بشكل شبه يومي .
تصعيد يحمل في طياته الكثير من التوقعات خاصةً تلك التي تنبأ بها بعض المحليين العسكريين و أيضا التحركات التي يشهدها ارض الميدان , حيث اشارت بعض المعلومات عن استقدام قوات النظام آليات عسكرية و دبابات و ذخيرة إلى نقاط تسيطر عليها قواتها في ريف ادلب تجهيزاً لبدء حملة ضد مرتزقة تركيا و الإرهابيين التابعين لها أمثال هيئة تحرير الشام ” النصرة ” سابقاً و غيرها من الفصائل المتطرفة .
و هناك عدة أسئلة تطرح في هذا الخصوص أبرزها هل قوات النظام بالوساطة الروسية توصلوا لاتفاق شفهي مع المحتل التركي بشأن تسليم بعض المناطق للنظام و اظهار نيتها في التطبيع ام هذا التصعيد هو بداية لاستعادة سورية للمناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري والتي صرح بها عدة مسؤولين في النظام السوري عن ادلب و ريفها و التي تعتبر مستنقع للارهاب و الارتزاق على حد سواء , فهل سنشهد تغيير في مناطق السيطرة و النفوذ ام هي مناورات من بين الطرفين لاظهار القوة .