قُبيل إحتلال مدينة عفرين في عام 2018 على يد تركيا من النادر جداً كانت تسجل حالات الانتحار و الأمراض النفسية و بعد الاحتلال و انتشار الفوضى و انعدام الأمن و الترويج للمواد المخدرة و التجارة بها ارتفعت معدلات الانتحار بشكل كبير خاصةً في فئة الشباب .
حالات انتحار تسجل هنا و هناك منهم من يقبل على تناول حبات غاز و منهم من يرمي بنفسه من شرفة المنزل و منهم من يطلق النار على رأسه تساؤلات عدة حول هذه الحالات تطرح و ما الدوافع وراء ذلك ، بحسب دراسات عالمية حول هذا الموضوع فأن معظم الاناس الذين يقدمون على الانتحار يعانون من اضراب نفسي و خوف من القادم بسبب البيئة المحيطة بهم.
فـ هل الذي يقدم على الانتحار يعاني من أمراض نفسية ام يحاول الهروب من الواقع الذي يعيش فيه أم هناك ما يدفعه لذلك مثل المواد المخدرة التي تأثر على القدرات العقلية للإنسان و تدفعه إلى القيام بأمور غير عقلانية ، خاصةً بأن مدينة عفرين المحتلة تعد مستنقع لهذه المواد الممنوعة .