أكبر الفصـ.ـائل المـ.ـرتزقة في الشمال السوري المحتل تعلن تجميد تعاونها مع ما تسمى بالحكومة المؤقتة

بعد صراع كبير و خلافات عدة بين فصائل تركيا المرتزقة في الشمال السوري و خاصةً بعد إعادة فتح معبر أبو الزندين في مدينة الباب قرر فصيل مرتزقة الجبهة الشامية تجميد تعاونها مع الحكومة المؤقتة التي يترأسها المدعو عبدالرحمن مصطفى الذي كلف بهذا المنصب بعد قرار موحد بين تركيا و ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري.

و بحسب زعم الفصيل يأتي قرار وقف التعاون بعد إتهامهم من قبل عبدالرحمن مصطفى بحرق العلم التركي في التظاهرات الشعبية التي حدثت في المناطق المحتلة في الأشهر الأخيرة إلى جانب تحريض الأهالي ، كما أشارت العديد من المواقع التابعة للمرتزقة بأن بخصوص فتح معبر أبو الزندين كان قرار فصيل الجبهة الشامية السيطرة على المعبرة و توليه جميع المواضيع المتعلقة بهذا الشأن.

علما بأن جميع الفصائل المرتزقة في الشمال المحتلة هم عبارة عن مسلحين مجرمين و يعملون حسب التعليمات التركية و تنفيذ أجندتها الاحتلالية و خطتطها المستقبلية.