بالتزامن مع تجارة و تعاطي المخدرات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي تنشط أيضاً تجارة البشر عبر خطوط التهريب،حيث يتعرض المواطنين لممارسة وانتهاكات من قبل تلك المرتزقة الذين يديرون طرق التهريب من مناطق المحتلة إلى الأراضي التركية ،وفي سياق ذلك أجرت شبكتنا تحقيق مع إحدى ضحايا تلك المرتزقة.
إذ أكدت لنا المواطنة (ر.م) رفضت الكشف عن اسمها لاسباب أمنية ،أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين المحتلة إلى مدينة جرابلس بإشراف مرتزقة الاحتلال التركي، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد لقطع الحدود التركية نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم يهربون من بطش وجرائم المرتزقة في عفرين المحتلة، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.
وتحدثت المواطنة الكردية (ر.م) بأنها تواصلت مع أحد المهربين المدعو “ذياب الذي نقلها من مدينة عفرين المحتلة إلى مدينة جرابلس وأثناء وصولها تم تسليمها إلى مرتزق مدعو “خليل العلوش”ابو عليوي، لتقطع الحدود عبر نقطة الجسر التركي, إلا أن المرتزق “خليل أخذها إلى منزله، و هناك بدأ يتعاطى المخدرات (اتش بوز) وقام بالتحرش بالمواطنة أكثر من مرة وحاول اغتصابها ،إلا أنها استطاعت الهروب من منزله .
و توجهت إلى إحدى فروع مرتزقة الشرطة العسكرية ، الذين بدورهم جاؤوا بالمرتزق “خليل وكان برفقته المرتزق “ذياب، و هناك تم تهديد المواطنة من قبل عناصر الشرطة العسكرية للتنازل عن الشكوى وذلك بعد دفع المرتزق “خليل رشوة لقيادة فرع الشرطة العسكرية، و عند تنازل المواطنة عن الشكوى اشترط عناصر مرتزقة الشرطة العسكرية عليها ،دفع 200 دولار لخروجها من السجن وعودتها إلى مدينة عفرين المحتلة.
وبدورنا نحن كــ “شبكة عفرين نيوز 24” ننــبه جميع المواطنيين الذين يحاولون سلك تلك خطوط التهريب أن لا يثـقوا بالمهربين لأن جميعهم تابعين لقادة المرتزقة و أن حصة الأكبر من واردات التهريب البشر تصل إلى قادة المرتزقة وأبرزهم قيادات فصائل كــ (مرتزقة الحمزات ،مرتزقة العمشات، مرتزقة السلطان مراد ،مرتزقة أحرار الشرقية) .
