تشهد مناطق شمال وشرق سوريا تصعيداً خطيراً للهجمات التركية، في محاولة من دولة الاحتلال للنيل من استقرار هذه المناطق والانتقام لفشل مشاريعها في خلق الفتنة والفوضى، خاصة في “دير الزور وغيرها من المناطق.
و وفقاً للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، يأتي هذا التصعيد في توقيت حساس، وبالتنسيق مع الحكومة النظام السوري، في إطار “الهروب إلى الأمام” نتيجة عدم قدرة تركيا على تحقيق أهدافها، ودفعها لصب غضبها داخل سوريا وتحديداً على مناطق الإدارة الذاتية .
وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن هذا التصعيد يهدف إلى ضرب استقرار المنطقة وتعطيل مساعي تطوير القطاعات الخدمية والصحية، كما استهدف جيش الاحتلال التركي قبل أيام محيط مشفى القلب_العين في مركز مدينة “قامشلو ومناطق الآهلة بالمدنيين في مقاطعة الشهباء، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وحذرت الإدارة الذاتية من أن هذا التصعيد يدفع المنطقة نحو “حرب مفتوحة” لن تقف فيها مكتوفة الأيدي، مطالبة الجهات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية بالتحرك للحد من هذه الممارسات التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.
