توتر واستنفار غير مسبوق في عموم مناطق المحتلة و مشابهة للاحداث”1 يوليو الماضي ، حيث تم استهداف مقرات و نقاط مرتزقة الشرطة العسكرية ومرتزقة السلطان مراد التابعين للاحتلال التركي في محيط معبر ابو الزندين اليوم بعد الظهيرة (مرتين على التوالي) وسط أنباء بأن القصف جاء من داخل مناطق المحتلة و تحديداً من قبل مرتزقة أحرار العولان المرتبطة بمرتزقة هيئة تحرير الشام ،وقد أسفر الاستهداف سقوط قتلى و جرحى في صفوف المرتزقة بالتزامن مع تحليق مسيرات جيش الاحتلال التركي فوق سماء المنطقة.
و قد شهدت أسواق مدن المحتلة ارتفاع ملحوظ بأسعار السلع الغذائية والخضروات و اللحوم على خلفية فتح المعبر و ازدياد الطلب على المواد لإدخالها إلى مناطق سيطرة النظام السوري ،وفي سياق اعتراض على فتح المعبر تم تنصيب خيمة اعتصام في مركز مدينة الباب المحتلة من قبل بعض مجموعات المرتزقة وذويهم ، حيث هناك توافد كثيف من مدينة الباب و ريفها و خروج ارتال ضخمة تضم مرتزقة و ذويهم من مدينتي مارع و إعزاز باتجاه مدينة الباب رفضاً لفتح معبر ابو الزندين.
وفي مركز مدينة عفرين المحتلة منذ ليلة الأمس هناك استنفار عسكري كبير ما بين مرتزقة جيش الإسلام المنحدرين من ريف دمشق ومرتزقة آخرين من ريف حلب “السلطان مراد” ذو (أغلبية التركمانية) , و جاء هذا الاقتتال بعد هجوم نفذه مرتزقة ضمن فصيل السلطان مراد ضد مرتزقة جيش الإسلام حيث قتل مرتزق و أصيب آخرين ، وحسب المعلومات بأن الهجوم جاء بأوامر من استخبارات التركية بهدف خلق اقتتال طاحن ما بين الفصائل لتسهيل تصفية الفصائل المرتزقة الشامية الرافضة للتطبيع و التصالح مع النظام السوري.