في سياق عمل استخبارات الاحتلال التركي على تفكيك المرتزقة (السنية العربية) الرافضة لأوامرها وانضمامها إلى المجموعات المرتزقة التركمانية كــ فرقة السلطان مراد، وفي سباق متصل وعلى خلفية الخلافات والتوترات الأخيرة التي حصلت بين متزعمي مرتزقة الجبهة الشامية حول المصالحة مع النظام بناءً على أوامر استخبارات التركية في اجتماعات الأخيرة في حور كلس بريف إعزاز ، هذا من جهة ومن جهة أخرى الخلاف حول واردات المالية من مسروقات وعمليات التهريب منها المخدرات و تجارة البشر.
بدأت قبل أيام مسلسل الانشقاقات كبيرة من صفوف مرتزقة الجبهة الشامية بدعم و تشجيع من قبل استخبارات التركية ، و بتاريخ الأمس “18 اغسطس انشق مرتزقة ما يسمى المجلس العسكري لتل رفعت التي تتكون من مئات المرتزقة وذلك بعد يوم من انشقاق مايسمى بكتلة القيادي المرتزق علاء فحام أبو العز اريحا الذي تتكون من (800) مرتزق من صفوف مرتزقة الجبهة الشامية.