أعلن قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الجمعة بأنه بتاريخ”9 اغسطس الجاري أقدم وحدات من مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لها على تنفيذ عملية أمنية دقيقة وناجحة، استهدفت تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرية “سويدان الجزيرة” المتاخمة لنهر الفرات، بريف دير الزور الغربي.
جرت العملية بدعم جوي من قبل قوات التحالف الدولي، حيث حاصرت قوات سوريا الديمقراطية مكان تواجد الخلية الإرهابية، وأطلقت عليهم نداء بالاستسلام، إلا أن أعضاء الخلية الإرهابية لم تلب النداء، وبدأت بإطلاق النار، ما استدعى الرد بالمثل، واندلعت إشتباكات ما أسفر عن مقتل مسؤول ومتزعم خلايا الاغتيالات في التنظيم ويدعى “صادق الحاجي” أبو أسامة، إضافة إلى مقتل أحد مرافقيه واعتقال إرهابي آخر.
وفي سياق كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “صادق الحاجي”الذي قتل خلال عملية أمنية نفذتها قوات سوريا الديمقراطية في بلدة سويدان بريف دير الزور، ينحدر من ريف حلب و أوضحت أن “الحاجي” كان من بين “12 سجيناً جرى تهريبهم من قبل مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي وبتنسيق مع استخبارات الاحتلال التركي من سجونها بناحية بلبل بريف عفرين المحتلة أواخر شهر “مارس الماضي، وتـم تهريبه إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
ويذكر بأنه بعد افتضاح الأمر، اعتقلت مرتزقة الشرطة العسكرية اثنين من عناصر التنظيم للتغطية على عملية التهريب، في حين لا يزال مصير “9 من عناصر تنظيم الذين تم تهريبهم مجهولاً في مناطق شمال وشرق سوريا،وتعد عموم مناطق المحتلة في شمال وغرب سوريا و تحديداً مدينة عفرين المحتلة و ريفها ملاذاً آمناً لقيادات وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنسيق مباشر من قبل استخبارات الاحتلال التركي حيث يتم تسليحهم وإرسالهم إلى مناطق الأمنة في شمال وشرق سوريا لضرب استقرار تلك المنطقة.