في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مدينة عفرين المحتلة و وارتفاع الأسعار , والأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها المواطن في عفرين المحتلة ، تقدم الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على فرض اتاوات و غرامات مالية كبيرة على مواطنين مدينة عفرين المحتلة ، ويتبع المحتل التركي سياسة التجويع لزيادة معاناة الشعب و تنفيذ أجندته في المدينة لأغراض سياسية منها تهجير الأهالي من المدينة و وتغيير ديمغرافيتها وتتريك المدينة على غرار مناطق عديدة في تركيا احتلتها و اتبعت فيها النموذج و الأساليب ذاته وذلك عن طريق مرتزقته و المتعاونين معها.
حيث تفرض المرتزقة سنوية اتاوات على المواطنين تقدر بالملايين وعلى مدار السنوات الأربعة الماضية يعاني المواطن في عفرين من انتهاكات المرتزقة بكافة أنواعها حيث يحاربون لقم عيش المدينين من خلال إتاوات على أغراض عشوائية منها أغراض شخصية للمواطنين الذي يمنع من استخدامها ما لم يدفع الاتاوة المفروض عليه
وتشهد العديد من المدن المحتلة في الشمال السوري غضب شعبي كبير و مظاهرات شبه يومي والتي يتظاهر فيها المدنيين على الأسعار والأوضاع المادية ، مع ارتفاع أسعار الخبز والكهرباء ، ما دفع المواطنين في عدة مناطق بالخروج و المطالبة بخروج الاحتلال التركي من قراهم و مدنهم.
