أخبار عفرينانتهاكات وجرائم

انتهاكات فصيل جيش النخبة التابع للاحتلال التركي في قرية “زيتوناكه- Zêtûnakê” – ناحية شران بريف عفرين المحتلة

تتبع ناحية شرّا/شرّان وتبعد عن مركزها بـ/18/ كم، مؤلفة من حوالي /70/ منزلاً، وكان فيها حوالي /500/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، جميعهم نزحوا إبّان العدوان على المنطقة، وعاد منهم حوالي /35 عائلة= 125 نسمة/ والبقية هُجِّروا قسراً، وتم توطين حوالي /30 عائلة = 175 نسمة/ من المستقدمين فيها وحوالي /35 عائلة= 200 نسمة/ من المستقدمين مربي الأغنام في خيم نُصبت ضمن قلعة نبي هوري المجاورة للقرية.
ونتيجة قصف القرية أثناء الحرب، تهدّم منزل المواطن “خليل أحمد هورو” وتضرر عدد من المنازل بشكلٍ جزئي، ونفق أكثر من عشرة أغنام وبقرتين، وبتاريخ 4/2/2022م استشهد المسن “أحمد محمد هورو /77/ عاماً”.
تُسيطر على القرية ميليشيات “جيش النخبة” التي يتزعمها المدعو “معتز رسلان”، وتتخذ من منزل “فائق حج أحمد زاده” مقرّاً عسكرياً، وقد سرقت بُعيد اجتياحها قسم من محتويات منازل العائدين وعفشت حوالي /35/ منزلاً مستولى عليها بالكامل بالإضافة إلى قلع أبواب ونوافذ بعضها، من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات كهربائية وتجهيزات الطاقة الكهرضوئية وغيرها؛ وسرقت أيضاً جرار زراعي وسيارة بك آب لـ”شيخو فائق”، وجرار لـ”بشير قره محمد”، وشاحنة صغيرة سوزوكي لـ”رشيد هورو”، وجرار استعاده صاحبه بعد دفع إتاوة مالية، ومجموعة توليد كهربائية (أمبيرات) لـ”حجي منان فائق زاده”، وحوالي /10/ دراجات نارية، وحوالي /20/ مجموعة توليد كهربائية خاصة بالمنازل والآبار الارتوازية، ومحتويات مسجدي القرية والقلعة، اللذين أعيدا تجهيزهما فيما بَعد، وكامل آلات معصرة الزيتون لـ”منان فائق زاده” وتحويل مبناها إلى اسطبل للمواشي، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وعدادات مياه الشرب من المنازل والأنابيب الرئيسية لشبكته، ومحتويات محطتي ضخ مياه الشرب وتخريب مبنييهما والأنابيب الرئيسية المؤدية إلى /16/ قرية كانت تغذيها قبل الاحتلال.
واستولت على حوالي /6/ آلاف شجرة زيتون مع كرومٍ للعنب، منها لعوائل “قرمزه، موسى، قره محمد، حسيك، شاشك، حنان إيبو، فائق حج أحمد زاده، زكريا خليل، سليمان خليل، إسماعيل شيخو” الغائبة، وعلى مسمكة كبيرة عائدة لـ”منان فائق زاده”، بالإضافة إلى فرض إتاوة /50%/ على انتاج مواسم الغائبين الموكِّلين و /10%/ على مواسم المتواجدين؛ وكذلك الرعي الجائر لقطعان المواشي بين حقول الزيتون والأراضي الزراعية.
وقامت بحفر واسع في موقع النبعة شرقي القلعة- السياحي الشعبي- وقطعت معظم الأشجار فيه، بغية إنشاء حوض لتربية الأسماك ترافقاً بالبحث عن الآثار وسرقتها، دون استكمال المشروع، لاسيما وأنّ المدعوان “معتز رسلان و أحمد الجمعة”- متزعمي “جيش النخبة” وتحت أعين الاستخبارات التركية قاما بتجريف وحفر كامل موقع قلعة نبي هوري ومقامه/مزار المدفن الهرمي الروماني- تحدثنا عنه في تقارير سابقة- بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها، حيث أكّد مصدر محلي على أن الحفر وصل لعمق /2-3/ م وأدى إلى قلع حوالي ألف شجرة زيتون وتخريب حوالي /20/ هكتاراً من الأراضي الزراعية عائدة لأهالي القرية.
هذا، وتعرّض المتبقون من الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقالات تعسفية وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره.
يُذكر أن أحد متزعمي “جيش النخبة” المدعو “عبد الكريم يونس” تونسي الجنسية وداعشي سابق، قد تزوج فتاةً من القرية وبنى فيها فيلا للسكن فيه بعد أن طلّق زوجتيه السابقتين.
المصدر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكبتي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى