بعد ان أصدرت حكومة دمشق وبمرسوم رئاسي قرار عفو عام لمرتكبي الجرائم الإرهابية من السوريين والافراج عن عدد من معتقلين سجن صيدنايا منهم من مرتزقة سوريين يعلون لصالح الاجندة التركي.
وصلاً عدد من هؤلاء المعتقلين الى مركز منظمة بلا قيود في مدينة عفرين المحتلة ليتبين لاحقاً بينهم عناصر من المرتزقة الموالية لتركيا و الذين تم اسرهم من قبل قوات النظام في معارك معهم.
وبحسب مصادر من داخل المدينة بأن من بين هؤلاء عناصر تابعين لمجموعات إرهابية متطرفة أمثال جبهة تحرير الشام “النصرة” سابقاً و تنظيم دا_عش الذين مدرجين على قامة الإرهاب العالمية من قبل دول حلف شمال الأطلسي الناتو بالإضافة الى ولايات المتحدة الأمريكي , وتعمل تركيا على لم شمل تلك المجموعات الإرهابية تحت مسميات مختلفة حيث تبداْ تلك المجموعات بظهور بشكل جزئي في مدينة عفرين المحتلة و المناطق المحتلة الأخرى وتسعى تركيا من خلال هؤلاء الارهابين بإطالة الحرب في سورية و زعزعة الامن الاستقرار في باقي المناطق في سوريا ونشهرهم في الأراضي السورية مجدداً , في وقتاً أعربت من خلالها دول من خطر عودة انتشار المنظمات الإرهابية في سوريا بوجود المحتل التركي داخل أراضيها.
حيث أظهرت وثائق ومستندات تم الحصول عليها بعد تحرير قوات سورية الديمقراطية لمدينة الرقة من داعش عام 2017 تسهيل تركيا لدخول الارهابين الأجانب الى سوريا للقتل ضمن صفوف داعش كما أظهرت بعض المقاطع المصور آنذاك تم تصوريها على الحدود التركيا السورية عمليات نقل للنفط السوري الى تركيا في اتفاقيات ابرمت بين الاحتلال التركي والتنظيم الإرهابي.
وبعد انتهاء دا_عش في سوريا والقضاء عليها ها هي تركيا سعى جاهداً لإعادة احياء التنظيم بشت الطرق الممكنة من خلال تحويل المدن التي احتلتها في سوريا الى سكانات عسكرية بطرق عديدة ومختلفة لإعادة هيكل التنظيم ولتكن المدن المحتلة منصة اطلاق الإرهاب الى سوريا و العالم مرة أخرى.
