بتاريخ 21_4_2022 فقد الإتصال مع الفتاة الكردية “همرين ابراهيم” البالغة من العمر 29 عاماً من أهالي ناحية راجو بريف مدينة عفرين المحتلة وسط تكهنات حول مصيرها ، ومعلومات تفيد بأنها مختفية قسراً لأسباب مجهولة حتى الآن.
وبحسب ما جاء على لسان ذوي الفتاة فأن آخر إتصال هاتفي مع الشابة كان قبل اختفائها بدقائق معدودة وأثناء مرورها على حاجز لمرتزقة الجبهة الشامية داخل مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة التابعة لها ، فيما كانت بطريقها إلى الأراضي التركية عن طريق مهربين مقربين من الفصائل المرتزقة لتسيير مرورها إلى الأراضي التركية.
يذكر بأن منذ قرابة الشهرين وفي ظروف مشابهة اختفت الفتاة “سيلدا كمال شيخو” من أهالي قرية موساكو ، في مدينة جرابلس و مايزال مصيره مجهولاً ، ويضاف أسماء الفتاتين إلى لائحة طويلة من الفتيات اللواتي يواجهون مصيراً مجهولاً منهن متهمون بالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً و منهن بتهم مختلفة ليست لها أساس من الصحة ، وسط صمت من تلك الشخصيات الكردية التي تمثل الكرد في المدينة والتي تتدعو الأهالي للعودة إلى المدينة وهم ليسا باستطاعتهم حماية أنفسهم.
ونحنا بدورنا كـ نشطاء و إعلاميين نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالعمل على عودة جميع المواطنين المختطفين و المختفين قسراً منذ إحتلال المدينة و إعادتهم إلى منازلهم و ذويهم ، وحمايتهم من بطش المرتزقة والحفظ على سلامتهم.
